بعد استخدام حق الفيتو بمجلس الأمن.. أمريكا تكشف سبب عرقلتها لوقف إطلاق النار في غزة
أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لم تتمكن من دعم قرار مجلس الأمن الدولي الذي تقدمت به الجزائر لوقف النار في غزة، وقد أشار البيت الأبيض إلى أن الدعم لهذا القرار سيعرض المحادثات الحساسة التي تجري بين قطر ومصر للخطر، وتهدف هذه المحادثات إلى التهدئة وإطلاق سراح المحتجزين.
وبحسب «الشرق - بلومبرج»، أضاف البيت الأبيض أن "أمريكا تأمل أن تخرج المفاوضات بشأن الأسرى في غزة بنتائج قريبًا"، معتبرًا أنه "ما زلنا لا نعتقد أن هذا هو الوقت الملائم لوقف دائم لإطلاق النار".
تعرض مشروع الجزائر لوقف إطلاق النار في غزة للرفض في مجلس الأمن الدولي، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لمنع اعتماد القرار، وقد أعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن تحقق المفاوضات بشأن الأسرى في غزة نتائج إيجابية في المستقبل، وأكدت أنه ليس الوقت المناسب حاليًا لإجراء وقف دائم لإطلاق النار.
تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الجزائري لوقف إطلاق النار في غزة فشل، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو لمنع اعتماد القرار، وكانت الجزائر قد قدمت مشروع القرار مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
يشدد مشروع القرار الجزائري على أطراف النزاع بضرورة الامتثال للقانون الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية، كما يرفض المشروع التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، ويطالب بوضع حد لهذه الانتهاكات فوراً. كما يدعو المشروع إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
على الرغم من فشل مشروع القرار الجزائري، يظل الوضع في غزة تحت المراقبة، وتستمر المساعي الدولية لتحقيق التهدئة وإيجاد حلول للأزمة الإنسانية في المنطقة.