ساترفيلد: الشرطة الفلسطينية ترفض حماية القوافل الإنسانية بسبب استشهاد أفرادها
قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط"ديفيد ساترفيلد"، إنه في وقت سابق من هذا الشهر استشهد أفرادا من الشرطة الفلسطينية كانوا يحرسون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في مدينة رفح المحاصرة بجنوب قطاع غزة على يد الاحتلال الصهيوني.
وأضاف"ساترفيلد"، أن الشرطة الفلسطينية، ترفض حماية القوافل لما قام به الاحتلال الصهيوني على أفرد الشرطة الفلسطينية، مما يعرقل توصيل المساعدات داخل غزة بسبب تهديدات العصابات الإجرامية.
ومضى يقول، في فعالية استضافتها مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي التي مقرها واشنطن، مع رحيل حراسة الشرطة، أصبح من المستحيل فعليا على الأمم المتحدة أو أي طرف آخر، سواء كان الأردن أو الإمارات أو أي جهة منفذة أخرى، نقل المساعدات بأمان إلى غزة بسبب الجماعات الإجرامية.
وأكمل "ساترفيلد" أن قوة الحراسة كانت تتضمن أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأيضا أفرادا ليس لهم أي ارتباط مباشر بالجماعة المسلحة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على تصريحات ساترفيلد.
ودمر الجيش الصهيوني مساحات شاسعة من القطاع كما تسبب في كارثة إنسانية، أثارت مخاوف بين جماعات الإغاثة من وقوع مجاعة، وتقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية تعرقل المساعدات، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وسأل "ساترفيلد" عن مدى صدق تقرير، أفاد بأن القوات الإسرائيلية قتلت "أفرادا من حماس"، كانوا يحمون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في رفح في وقت سابق من هذا الشهر.
رد المبعوث الأمريكي، أن الجيش الصهيوني قبل أسبوعين، استهدف سبعة أو ثمانية أو تسعة من ضباط الشرطة، من بينهم قائد كانت وحداته تشارك في توفير الحراسة.
وأوضح "ساترفيلد" إن مثل هذه الحراسة ضرورية بسبب الهجمات على قوافل المساعدات من فلسطينيين يائسين أولا وأيضا من جماعات إجرامية.
وأضاف أن الشرطة تضم بالتأكيد أعضاء من حماس، وتشمل أيضًا أفرادا ليس لهم ارتباط مباشر بحماس وهم موجودون هناك كجزء من بقايا الوجود الأمني للسلطة الفلسطينية'، المدعومة من الغرب والتي تمارس حكما محدودا في الضفة الغربية المحتلة.