«تهجير الفلسطينيين».. كشف خطة الاحتلال الصهيوني لاقتحام مدينة رفح
أوضحت وسائل إعلام عبرية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، بعض كواليس خطط الأسبوع القادم، قالت إن جيش الاحتلال الصهيوني سيعرضها الأسبوع القادم، على الحكومة لاقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تتضمن نقل سكان رفح إلى مناطق أخرى جنوبي ووسط قطاع غزة، لكنها لا تتضمن نقلهم إلى شمال القطاع.
خطة الاحتلال لاقتحام رفح
ووسط تحذيرات إقليمية ودولية من خطوة كتلك، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل "ستنسق مع مصر بشأن اللاجئين الفلسطينيين".
وردًا على سؤال بشأن المكان الذي سيذهب إليه اللاجئون في رفح، اقترح كاتس مدينة خان يونس، ثانية أكبر مدينة في غزة، لكنه قال إن الصهيون ستنسق مع مصر وستجد طريقة لعدم الإضرار بمصالح القاهرة".
وأكملت أن الحكومة الصهيونية، ليست لديها أي نية لترحيل أي فلسطيني من قطاع غزة، وأن إسرائيل لا تريد أن تحكم القطاع بعد أن انتهاء الحرب.
وقال الوزير الإسرائيلي إن استمرار الضغط العسكري على حماس هو الشيء الأكثر أهمية لضمان عودة الرهائن. حسب الصحيفة.
جاء ذلك في وقت تُكثف فيه الجهود الدولية للحيلولة دون تنفيذ إسرائيل خطتها لاقتحام مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين.
فقد حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، من شن الصهيون عملية في مدينة رفح بقطاع غزة، دون وجود خطة لحفظ سلامة المدنيين.
وكان العضو في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، بيني جانتس، قال إن بلاده لن تتوقف عن القتال في قطاع غزة حتى تتم إعادة جميع الرهائن المحتجزين، حتى لو كان ذلك يعني استمرار العمليات العسكرية خلال شهر رمضان، وفقا لشبكة CNN.
جانتس يلوح بالحرب
وأكملت جانتس، خلال مقطع فيديو: "أود أن أنقل رسالة إلى جميع مواطني إسرائيل وإلى عائلات الرهائن: لن نتوقف حتى يتم إعادتهم، ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولو ليوم واحد قبل إعادة رهائننا، والقتال سيستمر بغضّ النظر عن الوقت من العام".
وأكمل: "حتى مع اقتراب شهر رمضان، يمكن أن يستمرّ إطلاق النيران، إما أن نعيد رهائننا، أو نوسع القتال إلى رفح".
وتابع جانتس،" أن إسرائيل تستعد لهجوم بري على رفح وستشارك في حوار مع شركائها، بما في ذلك مصر، وتوجيه السكان إلى المناطق المحمية".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن العملية في رفح يجب أن تنتهي مع بداية شهر رمضان في 10 مارس، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN.