تنمية الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان
بحث د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف مع د. بولات سارسينبايف، رئيس مجلس إدارة "مركز نور سلطان نزاربايف" لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، التعاون الثنائي فيما يتصل بإعلاء لغة الحوار، مؤكدًا عمق العلاقات الثنائية بين مصر وكازاخستان، والتعاون المشترك من خلال مشاركة الجانبين المصري والكازاخي حضور المؤتمرات والفعاليات المقامة بالبلدين الشقيقين.
وشدد على أهمية الحوار، معلناً أن العالم أحوج ما يكون إلى الحوار الثقافي والإنساني، وإلى دور علماء الدين والمفكرين والمثقفين لاستعادة القيم الإنسانية، وإعلاء شأن القانون الدولي، ومحذرًا من الجرائم ضد الإنسانية على النحو الذي تقوم به إسرائيل تجاه الأطفال والمدنيين العزل، بما يؤذن بانتهاء مصداقية كل المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وحفظ الأمن والسلم الدوليين، بما قد يؤدي إلى مزيد من الصراعات واتساع نطاقها بما يشكل خطرًا على الجميع.
وعرض د. جمعة جهود الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخليًّا خارجيًّا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتفكيك الفكر المتطرف، والدورات التدريبية بأكاديمية الأوقاف الدولية، والدور الفاعل للجامعة المصرية للثقافة بدولة كازاخستان.
من جانبه، أشاد د. بولات سارسينبايف بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أنها نقلة حضارية عظيمة، وإنجاز مصري يفوق الخيال، معلنا أن جمهورية كازاخستان لها تجربة مماثلة في بناء عاصمة جديدة.
وأكد أن العلاقة بين مصر وكازاخستان تاريخية وأن الروابط بينهما كثيرة، موجهًا الشكر للدولة المصرية على تطوير مسجد الظاهر بيبرس، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف في دعم العلاقات المصرية الكازاخية من خلال تطوير الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، وحضور وزير الأوقاف مؤتمر زعماء الأديان مرتين، وبما تنتجه وزارة الأوقاف من فكر وعلم وإصدارات مستنيرة.