في ذكرى النصف من شعبان.. مؤسس مدرسة الإمام الرائد: تحويل القبلة حدث تاريخي هام
أكد الدكتور محمد زغلة، مؤسس مدرسة الإمام الرائد، على أهمية هذه اللحظة التاريخية، ففي مثل هذا اليوم من شهر شعبان، حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.
وأشار الدكتور زغلة إلى أن تحويل القبلة كان حدثًا هامًا في تاريخ الإسلام، حيث مثل اختبارًا للأمة ودرسًا في الإيمان.
واضاف الدكتور زغلة، كان تحويل القبلة امتحانًا من الله، ليرى من يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن ينقلب على عقبيه، وأظهر المسلمون إيمانهم وصدقهم باتباعهم أمر الله ورسوله دون تردد، وكان تحويل القبلة أيضًا درسًا في الإيمان، حيث علّمنا أن الله هو الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
واختتم زغلة بقوله: كما أظهر تحويل القبلة حكمة الله ورحمته، حيث جعل قبلة المسلمين هي الكعبة المشرفة، وهي رمز لوحدانية الله تعالى، وأن تحويل القبلة هو حدث تاريخي هام يجب علينا تذكره والتعلم منه.
والجدير بالذكر، أن الأزهر الشريف ووزارت وهيئات الاوقاف في العالم الإسلامي، دعوا الي إحياء ليلة النصف من شعبان، وكذلك هي عادة لدى كل البيوت والساحات الصوفية حول العالم، فيقولون أنها ليلةٌ تُذكّرُنا بفضلِ اللهِ وكرمهِ، وتُعيدُ شحنَ إيمانِنا وتُجدّدُ عهدَنا مع الله، وتُعدُّ من أهمِّ اللياليِ في حياة المسلمين.
ويُحيي المسلمين هذهَ الليلةَ بشتّى أنواعِ العباداتِ، مثل: الصلاة والصوم وقراءة القرآنِ الكريم والصدقات والدعاء.