لحماية قوافل المساعدات في غزة.. صفقة محتملة بشأن عودة الشرطة الفلسطينية
تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرًا يكشف عن صفقة محتملة قد تعيد الأمن والحماية إلى قوافل المساعدات في قطاع غزة، يأتي هذا التقرير في ظل المشاكل التي تعانيها عمليات توزيع المساعدات في غزة نتيجة غياب الشرطة وتعرض القوافل لاحتمالات النهب.
وبحسب المعلومات المذكورة في التقرير، قد تتم هذه الصفقة بجهود منسقة بين الولايات المتحدة ومصر، وتشترط عودة الشرطة الفلسطينية للعمل وتحملها الهراوات فقط دون الزي الرسمي.
تشير التقارير إلى أن حملة إسرائيل التي تهدف إلى إقصاء حماس من السلطة في غزة تتعارض بشكل متزايد مع الحاجة الملحة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية للسكان الذين يحاربون من أجل البقاء والعيش في ظل الظروف الصعبة التي يعيشون فيها، وقد نتج عن هذا الصراع الدائر حاليًا تعطيل عمليات تسليم المساعدات وعرضة القوافل التي تحملها للنهب والاعتداءات.
وفي هذا السياق، يعمل المسؤولون الأمريكيون والمصريون سويًا على إيجاد حلول لهذه المشكلة الملحة، حيث يسعون لتيسير تدفق المساعدات وتأمينها عبر عودة رجال الشرطة الفلسطينية للعمل في غزة.
ومن المقترح أن تلتزم إسرائيل بعدم مهاجمة رجال الشرطة أثناء تأدية مهام حماية القوافل، وذلك بشرط أن يكونوا يحملون الهراوات فقط ولا يرتدون الزي الرسمي.
وفيما يتعلق بالضغوط التي تواجهها إسرائيل لإبعاد الشرطة عن الشوارع، يقول مسؤولون إسرائيليون إن ذلك يرتبط جزئيًا برغبتهم في التخلص من أي تواجد يشير إلى استمرار سيطرة حماس على غزة.