اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

ندوة البركة تختتم جلساتها العلمية في دورتها الـ 44 بالمدينة المنورة

اختتمت اليوم، جلسات "ندوة البركة" للاقتصاد الإسلامي، في دورتها الـ 44، بجامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز في المدينة المنورة، التي كانت بعنوان "مقاصد الشريعة.. الإطار الناظم للاقتصاد الإسلامي" بمشاركة متخصصين وخبراء عالميين من 40 دولة حول العالم، أثرت نقاشاتهم 18 ورقة علمية تم تناولها خلال جلسات الندوة.
وتناولت الجلسة الرابعة والخامسة دور الأطر المقاصدية في تحسين خدمات المؤسسات المالية والإسلامية وتصنيفها وأهمية تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية بتفعيل أدوات الاقتصاد الإسلامي غير الربحية.
بينما تناولت الجلسة السادسة والأخيرة المقاصد الشرعية ومستقبل الاقتصاد الإسلامي، حيث قدم أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم البيومي غانم، من خلالها محاضرة بعنوان “الأوقاف ومقاصد الشريعة: قراءة حضارية لآثر الأوقاف”.
وفي ختام جلسات الندوة، كرّم الأمين العام للمنتدى يوسف بن حسن خلاوي، متحدثي الجلسات، معبراً عن شكره وتقديره لهم في إثراء هذه النسخة من معلومات وخبرات أسهمت بتحقيق الندوة أهم أهدافها في استكشاف جملة من المقاصد الاقتصادية الكلية للاقتصاد الإسلامي المستنبطة من الشريعة الإسلاميّة التي تتقاطع في نفس الوقت مع مقاصد علم الاقتصاد المعاصر، كما أعلن الخلاوي عن عنوان الندوة للعام المقبل بنسختها الـ 45 التي ستحمل عنوان “مستقبل المصرفية الإسلامية بعد رحلة 50 عامًا” حيث سيتم من خلال الندوة التعرف على حصيلة هذه التجربة التي عمرها 50 عامًا، وما الذي يمكن أن نستشرفه لاستمرار هذه التجربة في المستقبل، داعيًا الباحثين والمتخصصين لإرسال مقترحاتهم حول هذا الموضوع.