في مثل هذا اليوم.. رحيل القارئ الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي
القاريء الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي من القراء المعروفين في تاريخ دولة التلاوة المصرية، حيث تحل اليوم ذكرى وفاته الرابعة والثلاثون..وفي التقرير التالي ترصد بعض المعلومات المهمة
ولد الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي في 20 أبريل 1927 بقرية القيطون التابعة محافظة الدقهلية. أتم حفظ القرآن الكريم وراجعه وتعلم أحكامه في سن صغيرة جدا، أتم درس القراءات المختلفة وأتقنها.
كان الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي يدعى في مناسبات تضم عمالقة من قراء الرعيل الأول بالإذاعة المصرية في الفترة من 1953وحتى التحاقه بالإذاعة عام 1960، وكان يلفت أنظارهم واستحسانهم.
كانت فترة السبع سنوات التي سبقت التحاقه بالإذاعة من أهم وفترات مراحل حياة الشيخ "الزناتي"؛ لأنه أصبح أحد قراء القرآن الكريم المشهورين في زمانه.
احتل الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي مكانة مرموقة في صفوف هؤلاء الكبار. عُرف الشيخ الراحل بملك الحُجاز، لإجادته القراءة بهذا المقام النغمي وتميزه به.
جمع الشيخ مع إجادته التلاوة السمعة الطيبة والأخلاق الحميدة وكان يضرب به المثل.
اللافت أن ممثلا مشهورا هو إبراهيم سعفان الذي كان يرتبط بعلاقة صداقة معه هو الذي دفعه إلى الالتحاق بالإذاعة، ومن خلالها بدأ رحلة طيبة وسيرة محمودة وطاف العالم قارئا لكتاب الله.
وفي مثل هذا اليوم في عام 1990 صعدت روح القاريء الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي إلى بارئها, ودفن في مسقط رأسه محافظة الدقهلية بعد مسيرة رائعة في خدمة كتاب الله، وتخصص إذاعة القرآن اليوم للاحتفال بذكراه الطيبة.