اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

البرماوي ثاني شيوخ الأزهر.. أول ”شافعي” يتولى المنصب الرفيع

الشيخ البرماوي
الشيخ البرماوي

بعد رحيل الشيخ الخراشي أول شيخ للأزهر الشريف، جرى تنافس بين الأئمة على نيل شرف الوصول إلى هذا المنصب الرفيع الذي كان من نصيب الشيخ إبراهيم البرماوي في عام 1690.

نشأة الشيخ البرماوي

ينحدر الشيخ البرماوي من قرية برما التابعة حالياً لمركز طنطا بمحافظة الغربية، ولكن عام مولده غير معلوما فيما توفي في عام 1695 وإسمه بالكامل إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين بن خالد، برهان الدين البرماوي، الأزهري الشافعي الأنصاري الأحمدي، وهو ثاني شيوخ الجامع الأزهر على المذهب الشافعي وعلى عقيدة أهل السنة.

بدأ "البرماوي" في تلقي العلم بقريته حيث حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية وتتلمذ على أيدي مشايخها ثم رحل إلى القاهرة، في عمر الخامسة عشر والتحق بالأزهر الشريف ليدرس علوم الأزهر المقررة حينئذ.

بعد وصوله إلى الأزهر الشريف درس علوم اللغة العربية وعلوم الشريعة على أيدي أعلام الأزهر الشريف في عصره مثل الشيخ الشمس الشوبري والمزاحي والبابلي والشبراملسي.

البرماوي شيخا للأزهر

وتولى الشيخ البرماوي مشيخة الأزهر في عام 1690 واستمر لمدة 6 سنوات حرص خلالها على مواصلة التدريس في حلقات العلم بالأزهر، تتلمذ على يده العديد من المشايخ أبرزهم الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومي، والشيخ السادس للأزهر، والشيخ علي بن المرحومي، والشيخ العجلوني.

كان أبرز سمات الفتر التي تولى فيها الشيخ البرماوي مشيخة الأزهر، هي الصراع الذي دار بين مشايخ المالكية والشافعية، بعد أن خرجت مشيخة الأزهر من أيدي المالكية على يداه ولم يكن شيخ الأزهر يعين من قبل أولياء الأمور، وإنما كان يختار من بين علماء المذهب المسيطر.

مؤلفات الشيخ البرماوي

ومن أبرز مؤلفات الشيخ البرماوي "حاشية على شرح الشيخ يحيى القرافي لمنظومة ابن فرح الإشبيلي في علم مصطلح الحديث"، و"حاشية على شرح ابن قاسم (الغزي) في الفقه الشافعي"، و"حاشية على شرح السبط (وهو المارديني المتوفى سنة 907 هـ) على الرحبية في الفرائض"، و"الميثاق والعهد فيمن تكلم في المهد"، و"رسالة في الدلائل الواضحات في إثبات الكرامات، والتوسل بالأولياء بعد الممات في التصوف والتوحيد"، و"حاشية على شرح الشيخ "القرافي" لمنظومة ابن فرح الأشبيلي"، وهي منظومةٌ في علم مصطلح الحديث.