اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

السواك.. سنة نبوية ويزداد الطلب عليه في رمضان في السعودية

يتجدد في كل عام، ومع حلول شهر رمضان المبارك الإقبال على اقتناء عود السواك الذي يزداد الطلب عليه خلال هذا الشهر الفضيل اقتداءً بسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، الذي رغّب فيه في حديثه عليه أفضل الصلاة والسلام الذي قال فيه " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
وتعد منطقة جازان جنوب السعودية، من أكثر المناطق التي توجد فيها أشجار "الآراك" و "البشام" المنتجة للسواك، وأصبحت هاتان الشجرتان في الوقت الحاضر من الأشجار التي تعمل الدول على تكثيرها، نظراً لقيمتها الطبية والاقتصادية، ولما تتمتع به من مكونات عديدة وخصائص فاعلة أجمع عليها الكثير من العاملين في مجال الصناعات الطبية والدوائية.


وشجرة "الآراك" تُسمى علمياً باسم "سالفادورا بيرسيكا" أو شجرة "الأسنان"، وتتميز بأنها معمرة ودائمة الخضرة ومقاومة للملوحة وتتحمل جميع الظروف الجوية، و يستخرج من جذورها "السواك" الذي هو عبارة عن ألياف كثيفة وناعمة تشبه الفرشاة يتم استخدامها عن طريق قطع رأس المسواك وإزالة القشرة الخارجيّة للجزء المراد استخدامه منه باستخدام المقصّ أو السّكّين وترطيبه قليلاً لاستخدامه في تنظيف الفم والأسنان.
فيما تتميز شجرة "البشام" أو ما يسمى بـ"البلسان" أو" البيلسان"، برائحتها الفواحة العطرة عند فرك أوراقها أو أخذ غصن منها، وينتشر شجر البشام في المناطق الجبلية ويصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار، ثنائية المسكن، لها أوراق مركبة متبادلة ريشية الشكل ما بين 3 - 5 وريقات، وأزهارها حمراء اللون، وتفرز الساق والأغصان عند قطعها سائلاً راتنجياً ذا رائحة منعشة.
وتستخدم أغصان "البشام" كمسواك ويعد من أفضل المساويك بعد "الآراك"، بل إن البعض يفضلها على "الآراك" لرائحتها العطرية، كما أن القشور المأخوذة من لحاء الشجيرة تحتوي على مادة عطرية راتنجية تستخدم كعصارة مطهرة للجروح ومبيدة للبكتيريا.
وفي شهر رمضان، تشهد أسعار المساويك ازدياداً ملحوظاً وإقبالاً متزايداً من تجار هذه السلعة؛ استعداداً لتوفير الكميات الكافية منها في جميع مناطق المملكة، وترتفع ربطة السواك في شهر رمضان من ١٠٠ ريال في الأوقات العادية من العام إلى ٣٠٠ ريال للأنواع الممتازة منها، والتي تُسهم في إعطاء فم الصائم أنفاساً منعشةً، وتُساعد في شد أنسجة اللثة المرتخية وعلاج التقرحات الفموية وتقرحات اللثة، كما تتميز بأنها ألياف ناعمة ولينة وعطرة الرائحة ولا تُسبب أي خدوش أو أذى للثة مثلما تفعل ألياف فرشاة الأسنان الصناعية.
وأوضح عدد من باعة المساويك بمنطقة جازان، أن السواك يؤخذ غالباً من جذور "الأراك" التي تتراوح أعمارها بين سنتين وثلاث ويكون سعر السواك المستخرج من شجرة "الأراك" عاليًا إذا كان لينًا، وإذا أصبح جافاً ينخفض سعره، أما مسواك "البشام"، فهو عبارة عن غصن من شجرة "البشام" الطرية التي تنمو في المناطق الجبلية، مشيرين إلى أن بيع المساويك يتم على مدار العام، وتكثر المنافسة على بيعها في شهر رمضان.