رئيس ”حقوق الإنسان” بالنواب : رسائل السيسى لواشنطن حاسمة لتخفيف معاناة الفلسطينيين
أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" والوفد المرافق له وذلك بحضور السفير سامح شكرى وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة بعث بمجموعة من الرسائل الواضحة والحاسمة للولايات المتحدة الأمريكية بصفة عامة والمجتمع الدولي بصفة خاصة مشيراً إلى أن تنفيذ رؤية الرئيس السيسى خلال هذا اللقاء تحقق مكاسب متعددة للأوضاع الراهنة
وقال " رضوان " فى بيان له أصدره اليوم : إنه فى مقدمة هذه المكاسب إذا ما تم اجبار إسرائيل على الالتزام بمثل هذه المطالب المشروعة الوقف الفورى لإطلاق النار مشيراً إلى أن المكسب الثانى يتمثل فى عدم عرقلة سلطات الاحتلال الاسرائيلى للمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة
وأضاف النائب طارق رضوان أن المكسب الثالث يتمثل فى حسم ملف التهجير القسرى للفلسطينيين وأنه لا مجال للحدث حول هذا الملف بعد الرفض القاطع من الفلسطينيين أنفسهم لهذا الملف حرصاً منهم على عدم تصفية القضية الفلسطينية وضربها فى مقتها وأمام المكسب الرابع فيتمثل فى تنفيذ رؤية مصر لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة مؤكداً أن هذه الرؤية المصرية طرحها الرئيس السيسى العديد من المرات داخل مختلف المنتديات والمؤتمرات الدولية والإقليمية وخلال لقاءاته المتعددة مع قادة رؤساء وحكومات العالم وهى تتمثل فى ضرورة ارغام إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية
وأكد النائب طارق رضوان أن واشنطن تقدر دور مصر وأكبر دليل على ذلك تأكيد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية على تقدير الرئيس الأمريكي بايدن لدور مصر الراسخ في إرساء السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، واستمرار التشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية مثمناً استعراض الجانبين المصرى والامريكى لآخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين وتشديد الرئيس السيسى على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيراً إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، ومحذراً من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية مع ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع وضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.