34 ابتلاءًا استعاذ منها سيدنا محمد.. و5 طرق تقيك الوقوع فيها.. تعرف عليها
في ظل الظروف العالمية والابتلاءات الكثيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نتيجة الجرائم اللاإنسانية التي يتركبها الاحتلال الإسرائيلي.
فنجد أن النبي صلى الله عليه وسلم، استعاذ من الابتلاءات ، وكان يرددها في دعائه كل ليلة والتي وصل عددها لـ 34 بلاءًا:
وجاءت الابتلاءات كالتالي:
اللهم إني أعوذ بك من: اللَّهُمّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِن: ١- العَجْزِ، ٢- والكَسَلِ، ٣- والجُبْنِ، ٤ - والبُخْلِ، ٥ - والهَرَمِ، ٦ - والقَسْوَةِ، ٧- والغَفْلَةِ ٨ - والعَيْلَةِ، ٩ -والذِّلَّةِ، ١٠ – والمَسْكَنَةِ- ١١ - والفقر ، ١٢- والكُفْرِ،١٣ - والشِّرْك، ١٤ - والفُسُوقِ، ١٥ - والشِّقاقِ، ١٦ - والنِّفاقِ ، ١٧ - والسُّمْعَةِ، ١٨ – والرِّياءِ،- و ١٩ - الصمم ، ٢٠ - والبَكَم، ٢١ - والجُنُون، ٢٢ - والجُذامِ، ٢٣ - والبَرَص ، ٢٤ - وَسَيِّىءِ الأَسْقامِ- و ٢٥ - غلبة الدَين، ٢٦ - وقهر الرجال- و ٢٧ - زوال نِعْمَتِك، ٢٨- و تَحوُّلِ عافِيَتِك، ٢٩- وفُجَاءَةِ نِقْمَتِك ، ٣٠- و جَميعِ سَخَطِك- و ا٣- جَهْدِ الْبَلاَءِ ، ٣٢- وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، ٣٣- وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، ٣٤- وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ .
وكشف القرآن الكريم عن الأفعال التي ترفع الابتلاء:
أولا: الصبر: في قوله سبحانه وتعالى : « فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ»، لذا فإن الأعمال الأربعة التي ينبغي علينا الحرص عليها عند نزول البلاء هي أولًا: الذكر: «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ» أول تكاليف برنامج العمل « لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ اللَّهِ » وها نحن كلما نقرأ القرآن يؤول أمرنا إلى الذكر ؛فعلينا أن ننخلع من النسيان والغفلة وندخل في دائرة الذاكرين الله كثيرا والذاكرات حتى يخفف الله عنا وعن الأمة البلاء .
ثانيا: الشكر: كما ورد قوله تعالي: «وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ» تكليف آخر ألا تستعمل النِعم التي قد أنعم الله عليك بها في أن تبارزه بالمعصية وأن تواجهه بالذنوب؛ فانخلع من ذنوبك قدر المستطاع وتب إلى الله واستغفره في اليوم مرات فإن سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم- يُعلّمنا وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أنه كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة ،ولا تكفر بربك ،واثبت على إيمانك ،وتأكد من يقينك لا تهتز ولا تيأس، واعلم أن «وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ» وأنه سبحانه «وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ » عرف ذلك من عرف وجهل ذلك من جهل.
ثالثا:الصبر:كما ورد في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر ضايقه أو أهمه فزع إلى الصلاة ،ويقول -صلى الله عليه وسلم- : " الصلاة خير موضوع " ويقول -صلى الله عليه وسلم- : " أرحنا بها يا بلال " كان يجد راحته في مناجاة ربه ، في حالة نصره وفي حالة هزيمته ، في حالة تقدم جيوشه وفي حالة إخفاقهم ، في كل حالة هو يرضى عن الله ويلجأ إلى الله ويزدادُ يقينا بالله ،ففى كل هذا البلاء الذي نراه ونحيا فيه هُب إلى ربّك إلى الصلاة وتعوّد عليها لا نقول صلاة الفرض فقط بل الصلاة النافلة لله رب العالمين ، إذا ضاق صدرك مما حولك فافزع إلى الصلاة ناجي ربّك.
رابعًا: الاستغفار: فورد أن من أسباب رفع البلاء كثرةُ الاستغفار؛ حيث قال الله تعالى: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»، فكان الاستغفار أمانًا من وقوع العذاب حتى بعد انعقاد أسبابه.
خامسًا: الصلاة: كما ورد في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر ضايقه أو أهمه فزع إلى الصلاة ،ويقول -صلى الله عليه وسلم- : " الصلاة خير موضوع " ويقول -صلى الله عليه وسلم- : " أرحنا بها يا بلال " كان يجد راحته في مناجاة ربه ، في حالة نصره وفي حالة هزيمته ، في حالة تقدم جيوشه وفي حالة إخفاقهم ، في كل حالة هو يرضى عن الله ويلجأ إلى الله ويزدادُ يقينا بالله ،ففى كل هذا البلاء الذي نراه ونحيا فيه هُب إلى ربّك إلى الصلاة وتعوّد عليها لا نقول صلاة الفرض فقط بل الصلاة النافلة لله رب العالمين ، إذا ضاق صدرك مما حولك فافزع إلى الصلاة ناجي ربّك.