منظمة التعاون الإسلامي تعقد ندوة ثقافية بعنوان رمضان شعيرة جامعة بين الشعوب
عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقرها بجدة، بالشراكة مع مركز الخليج للأبحاث بالسعودية، ندوة ثقافية بعنوان "رمضان شعيرة جامعة بين الشعوب الإسلامية".
وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في كلمة ألقاها، أهمية الندوة، وعدّها تأكيداً على محورية العمل الثقافي الذي يشكل جسراً لردم الهوة، وتعزيز روابط الشعوب، والترويج للقيم الإسلامية الخالدة، وتعزيز الموروث الثقافي الإسلامي على اختلاف مشاربه وتنوعه واختصاصاته بما يساهم في إثراء المشهد الثقافي مع التركيز على التنوع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية.
وقال: "إن الجميع مدعو، دول ومؤسسات وأفراد؛ للعمل على نشر الثقافة الإسلامية، وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها، وتخليد الأمجاد الثقافية والحضارية في كافة المجالات والعلوم والمعارف الإسلامية".
وأشار رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر، إلى أن المركز يفتتح شراكته مع المنظمة من خلال هذه الندوة, معربا عن أمله بأن تكون فاتحة خير للقيام بالدراسات المهمة لكلا الطرفين.
وتناولت الندوة عدة محاور عكست الأبعاد الثقافية والاجتماعية للشعيرة الرمضانية في مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة، كما استضافت عددا من السفراء والشخصيات الاعتبارية وضيوف الشرف ونخبة من المفكرين والمثقفين في العالم الإسلامي.
وشارك في الندوة، كل من سفير جمهورية طاجيكستان لدى الرياض أكرم كريمي، وسفير جمهورية سيراليون لدى الرياض وممثل بلاده الدائم لدى المنظمة الدكتور إبراهيم جالو، وسفير جمهورية جيبوتي لدى الرياض وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد لديها ضياء الدين بامخرمة، والأديب والناقد الثقافي الدكتور عبد المحسن القحطاني، وعالم الاجتماع الدكتور خليل كتبخانة.
يُذكر أن الندوة، كانت قد شهدت كذلك توقيع مذكرة تعاون بين منظمة التعاون الإسلامي ومركز الخليج للأبحاث، حيث وقعها نيابة عن المنظمة الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة السفير طارق علي بخيت، فيما وقع الدكتور عبد العزيز بن صقر ممثلا للمركز، وتهدف المذكرة إلى تأطير العمل المشترك بين الطرفين وتبادل الخبرات، وتنظيم اللقاءات المشتركة وغيرها من المضامين.