في ذكري فتح مكة المكرمة.. مشاهد نبوية تروي قصة تحرير مكة
يحتفل المسلمون في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى فتح النبي محمد صلى الله عليه وسلم لمكة المكرمة، وفي هذه المناسبة العظيمة، يستعرض مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مشاهد نبوية لتلك الواقعة التاريخية التي شكلت نقطة تحوّل هامة في تاريخ الإسلام ونصره.
سنرصد في ست نقاط مختصرة تلك الوقائع التي حدثت في ذلك اليوم المبارك:
دخول مكة المكرمة
في يوم 20 من شهر رمضان في العام الثامن بعد الهجرة، دخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة كفاتح، وهو يظهر التواضع أمام الله سبحانه، وكان برفقته عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار، مما يبرز القوة والوحدة التي تحققت بين المسلمين.
رسالة السلام
أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بعدم القتال إلا مع من يهاجمهم، بهدف الدفاع عن أنفسهم وتجنب الاقتتال الدموي.
تحطيم الأصنام
فور دخوله مكة، توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحجر الأسود وأخذ يقبّله ويستلمه، ومن ثم قام بطواف البيت الحرام، وفي لحظة تاريخية مؤثرة، أشار إلى الأصنام المتواجدة حول الكعبة، فسقطت هذه الأصنام بقدرة الله سبحانه وتدبيره، مما يعكس النصر الإلهي واستعادة المكة للإسلام.
العفو والتسامح
أبهر النبي صلى الله عليه وسلم العالم بعفوه وتسامحه تجاه أهل مكة، الذين آذوه وعادوه واضطروه للهجرة، فاعتذر عن الأذى الذي تعرض له وعفا عن أهل مكة، مما يعكس رحمته وكرمه العظيم.
تسليم مفاتيح الكعبة
قدّم النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة لعثمان بن طلحة، وأعلن أن هذا اليوم هو يوم البر والوفاء.
انتهاء زمن الهجرة
أطمأن النبي صلى الله عليه وسلم أهل المدينة بعودتهم إليها، وأعلن نهاية فترة الهجرة، أكد أنه لا يوجد هجرة بعد الفتح، ولكن بقي الجهاد والنية الصادقة لنشر رسالة الإسلام.