بعد العثور على رأس خنزير أمام مسجد.. فرنسا تفتح التحقيق لإثارة الكراهية العنصرية
تسببت واقعة العثور على رأس خنزير بالقرب من مسجد، في إثارة ضجة كبيرة داخل فرنسا وهو الأمر الذي اغضب الحكومة الفرنسية.
وبدأت الواقعة بعثور مصلين في مدينة كونتريكسيفيل الفرنسية، الجمعة الماضي، على رأس خنزير بالقرب من مسجد، هذا وقد فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة حيثيات الحادث.
وهذه الحادثة لا تعد الأولى من نوعها، حيث قام مجهولون في ديسمبر الماضي، بتعليق جثة خنزير بري على بوابة المسجد في بلدة إيسون.
وبحسب وكالة "فرانس برس" أن رأس الخنزير تم العثور عليها بالقرب من مسجد "التوبة" شمال مدينة كونتريكسيفيل.
واستنكر القائمون على إدارة دار العبادة هذا العمل ووصفوه بأنه "معادٍ للإسلام".
وبجانبه، وصف وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الأحد، على الواقعة بأنه"محاولات الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين"، وذلك في سياق تعليقه على نبأ العثور على رأس خنزير بري قرب مسجد شرقي فرنسا.
وأوضح درامانان عبر تغريدة على منصة " أكس " أن استهداف المسجد بهذه الطريقة "عمل غير مقبول ضد المسلمين"، مشيرا إلى أنه تم أيضا "تدنيس" مسجدين في شمال فرنسا أيضا.
وأضاف في منشوره: "في نهاية هذا الأسبوع، تعرض مسجدا فالنسيان وفريسنيس سور إسكو لأضرار، كما تم استهداف مسجد في الفوج، أدين بشدة هذه الأعمال غير المقبولة ضد مواطنينا المسلمين".
وأفاد مدع عام بأنه تم فتح التحقيق بشأن "إثارة الكراهية العنصرية"، بعدما اكتشف مصلون في مسجد في قرية كوتريكسيفي في منطقة فوج رأس خنزير الجمعة.
