نحو مزيد من التصعيد.. الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على أطراف لبنان
بالتزامن مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت، حول ابلاغه لنظيره الأمريكي أوستن بأن الأوضاع ذاهبة نحو مزيد من التصعيد على الجبهة اللبنانية، شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، من الجمعة، عدوانا جويا بالصواريخ استهدف أطراف بلدتي عيتا الشعب وشبعا في جنوب لبنان.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، شن سلسلة غارات على أهداف في لبنان، واستهداف منصة صاروخية استخدمت لإطلاق قذائف نحو منطقة "بيرانيت" في وقت سابق اليوم.
وحسب بيان للجيش: "في وقت سابق، تم رصد إطلاق قذيفتين من منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان نحو منطقة "بيرانيت" الحدودية، فقامت قوات الجيش خلال دقائق معدودة باستهداف المنصة التي استخدمت في عملية الإطلاق".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن طائرات حربية قامت بالإضافة إلى ذلك باستهداف مبنى عسكري تابع لتنظيم "حزب الله" يقع بجوار المنصة المستهدفة.
وأضاف البيان: "كما قامت طائرات حربية باستهداف مبنى عسكري في منطقة ميس الجبل وتم رصد شخص مسلح بداخله. وأغارت طائرات حربية على سلسلة أهداف لحزب الله في منطقة شبعا في جنوب لبنان، من بينها مبانٍ عسكرية وبنى تحتية".
وأوضح الجيش أنه نفذ غارات على نقطة إطلاق صواريخ تابعة لـ"حزب الله" في منطقة يارون الليلة الماضية.
هذا ونعى "حزب الله" اللبناني الجمعة الأخير، 7 من عناصره قائلا إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، دون أن يحدد أين تم استهدافهم.
وارتفع عدد المقاتلين الذين نعاهم اليوم "حزب الله" إلى 7 حتى الساعة، بينهم عنصر واحد في الغارة على سيارة في بلدة البازورية جنوب لبنان، ليصل عدد المقاتلين التابعين للحزب الذين قتلوا منذ الثامن من أكتوبر إلى أكثر من 240 مقاتلاً.
كما نشر "حزب الله" ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار، فيما تتعالى الأصوات المحذرة من انزلاق الأوضاع إلى حرب واسعة النطاق، تطال جميع الأراضي اللبنانية مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجكيش الإسرائيلي.