مفتي الجمهورية يهنئ عبدالفتاح السيسي بأداء اليمين الدستورية.. ويحث الشعب علي وحدة الصف
هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة أمام البرلمان المصري، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والاستقرار والعبور بمصر إلى بر الأمان، وبناء الدولة المصرية الجديدة في الجمهورية الجديدة.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم: أتقدم بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة أداء الرئيس اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة ومسيرة جديدة من العمل والبناء والعمران وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف ربوع الدولة المصرية.
ووجَّه مفتي الجمهورية حديثه مخاطبًا رئيس الجمهورية قائلًا: تعملون بكل إخلاص وتفانٍ وحملتم على عاتقكم مسؤولية ضخمة، وواجهتم مخططات ومؤامرات داخلية وخارجية بكل شجاعة وجرأة حتى تعبر بوطننا الغالي مصر إلى بر الأمان والاستقرار في وقت عصيب مرَّ به الوطن وكل المنطقة العربية، في مواجهة خوارج العصر الذين تحالفوا مع الشيطان لإسقاط أوطانهم
مفتي الجمهورية يشيد بمجهودات الرئيس السيسي
وأشاد مفتي الجمهورية بكل ما تمَّ من إنجازات وتنمية شاملة في مختلف المجالات يشهد بها القاصي والداني منذ تولَّى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الدولة، واستمرار الرئيس في العمل بكل إخلاص وتفانٍ لرفعة الوطن وتحقيق التنمية الشاملة في ظل قيادته الحكيمة لوطننا الغالي مصر.
ودعا المفتي في كلمته جموعَ الشعب المصري إلى وحدة الصف والهدف، والتكاتف التام خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تواجه الوطن والمتربصين بأمن الوطن واستقراره، للعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية والإنجازات، مؤكدًا ضرورة العمل بكل قوة ومسابقة الزمن لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات حتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.
وأشار قائلا إلى أنَّ مصر لا تزال تنتظر من أبنائها المزيد من العمل والاجتهاد للارتقاء بالوطن حتى يحتلَّ مكانته اللائقة بين الأمم والشعوب، سائلًا المولى -عز وجل- أن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والازدهار والاستقرار والرخاء.
ويؤدى الرئيس اليمين المنصوص عليها دستوريا: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه" ثم تطلق المدفعية عددا من الطلقات احتفالا بتنصيب الرئيس لولاية تبدأ من 2 أبريل 2024 حتى 1 أبريل 2030، إذ تنص المادة 40 من الدستور على أن «يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه».
بعدها، يُلقى المستشار جبالى كلمة يُهنئ فيها الرئيس، ثم يدعوه لمخاطبة النواب وإلقاء بيانه أمام الجلسة، والذى يكون بمثابة رؤية وخطة عمل للمرحلة الجديدة وبعد الانتهاء يُعلن رئيس المجلس رفع الجلسة، ويُغادر الرئيس القاعة بينما يُعزَف السلام الجمهورى فى حرم البرلمان.