الخارجية الأمريكية: الأمم المتحدة ليست الأنسب للاعتراف بدولة فلسطين
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن رؤية الولايات المتحدة بشأن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، قائلة في بيان لها:"يجب على دولة فلسطينية أن تبصر لترى النور في مفاوضات مباشرة وهذا ليس في إطار الأمم المتحدة".
وجاء ذلك ردا على تقديم السلطة الفلسطينية طلبا رسميا، لمجلس الأمن الدولى، بشأن تجديد النظر فى طلب قدمته فى 2011 لتصبح عضوا كامل العضوية فى الأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر ردا على أسئلة حول طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة:"هذا أمر يجب أن يتم من خلال مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وهذا ما نعمل من أجله فى الوقت الراهن، وهو ليس أمرا مرتبطا بالأمم المتحدة".
وأكد ميلر أن واشنطن ملتزمة بقيام دولة فلسطينية يترافق إنشاؤها مع ضمانات أمنية تقدم لإسرائيل، رغم الحرب الدائرة فى قطاع غزة.
وبموجب تشريع أصدره الكونجرس الأمريكى يتعين على الولايات المتحدة قطع التمويل عن وكالات الأمم المتحدة التي تمنح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية، وتم تطبيق القانون بشكل انتقائي إذ قطعت الولايات المتحدة تمويلها لليونيسكو عام 2011، ثم انسحبت منها في وقت لاحق لكن إدارة الرئيس جو بايدن عادت إليها قائلة إن من الأفضل أن تكون حاضرة في تكوين اليونيسكو.
ووفي نفس السياق، أعلن نائب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة روبرت وود أن اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية سيعني "قطع التمويل عن نظام الأمم المتحدة، نحن ملتزمون بالقانون الأمريكى".
وأضاف وود عن الطلب الفلسطيني "أملنا هو ألا يواصلوا ذلك، لكن الأمر متروك لهم".
فيما قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور في وقت سابق إن السلطة الفلسطينية تسعى إلى أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الجاري، على العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الدولية.
بينما، قالت رئاسة مجلس الأمن التي تسلّمتها مالطا منذ أبريل، تلقينا الرسالة وسنجري مشاورات ثنائية لتحديد سبل المضي قدما.
وتلقى الفلسطينيون دعم ممثلي الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأضافت الرسالة، نودّ أن نلفت انتباهكم إلى أنّه حتى الآن، هناك 140 دولة عضوا تعترف بدولة فلسطين، مذكّرة بأن طلب 2011 لا يزال معلّقا.