حركة فتح الفلسطينية تشن هجوما لاذعا ضد إيران.. تفاصيل
شنت حركة فتح الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024 هجوما لاذعا ضد إيران، منددة بتدخلات طهران في الشأن الفلسطيني.
وأكدت حركة فتح اليوم الثلاثاء، رفض التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي الفلسطيني، وأنها ستكون بالمرصاد للعابثين ولن تسمح باستغلال القضية الفلسطينية كورقة لصالح مشاريع مشبوهة.
وقالت حركة فتح في بيانها إنها ترفض التدخلات الخارجية، وتحديدا الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني، معتبرة أن هذه التدخلات لا هدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني".
وأضافت فتح أنها لن تسمح باستغلال القضية الفلسطينية المقدسة ودماء أبناء الشعب الفلسطيني أو استخدامها كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني ولا قضيته الوطنية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكدت فتح أنها ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بالساحة الفلسطينية أو المساس بالأجهزة الأمنية أو أي من مؤسسات وطنية التي شيدت بدم الشهداء الأبطال ومعاناة الأسرى البواسل والجرحى الأبطال.
وجددت فتح ثقتها المطلقة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية حامية المشروع الوطني، وبقدرتها على قطع دابر الفتنة والتصدي لكل هؤلاء العابثين، بدعم من حركة فتح وكل شرفاء الشعب الفلسطيني لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وحماية المشروع الوطني والحفاظ على المقدسات وصولا إلى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ في أعقاب عملية المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة التي انطلقت في فجر السابع من أكتوبر الماضي، والتي بدأت بتسلل آلاف من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى مستوطنات غلاف غزة عبر عدد من الأنفاق إلى جانب اختراق السياج الحدودي بين الجانبين.
وأسفرت عملية المقاومة الفلسطينية عن مقتل 1200 إسرائيلي بالإضافة إلى أسر أكثر من 250 آخرين، بحسب ما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى مدار الأشهر الستة الماضية ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر متعددة في شتى مناطق قطاع غزة، واستباحت جميع المرافق الصحية ودمرت البنية التحتية للقطاع الذي يؤوي ما يقرب من 2.3 مليون نسمة.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني إلى مدينة رفح الفلسطينية التي يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية اجتياح بزعم القضاء على حركة حماس.
ويواجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضغوط دولية كبيرة لمنعه من تنفيذ عملية اجتياح رفح.