وزير الأوقاف الفلسطيني يشيد بدور المساعادات البحرينية للفلسطينيين
أشاد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني د.محمود الهباش، بدور المساعدات البحرينية للفلسطينيين، في تعزيز وتثبيت صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، مثمناً ما قامت به مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً من مشاريع تنموية كبيرة ومهمة لأشقائهم الفلسطينيين.
وثمن د.الهباش ، جهود صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني، وبجهود المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والإدارة التنفيذية للمؤسسة في تقديم العمل الخيري بكل كفاءة واقتدار.
وهنأ د.الهباش، عاهل البلاد بمناسبة اختيار جلالته شخصية العام من قبل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، تقديراً لجهود جلالته في خدمة الإسلام والمسلمين وحرص جلالته الدؤوب على خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته، مشيداً بشعب وحكومة البحرين ومواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة .
وشدد د.الهباش على ضرورة تكامل الأدوار بين مختلف هيئات الدعم من خلال الشراكة مع كافة المؤسسات الأهلية، والشركاء المحليين، والدوليين في فلسطين، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، بهدف زيادة حجم الدعم والمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يمارسها الاحتلال.
وأضاف أن «صراعنا مع الاحتلال يجسد كافة أشكال الصراع»، داعياً إلى بذل مزيد من الدعم من قبل الشعوب العربية، مشيراً إلى أن زيارة الأراضي المقدسة شكل من أشكال الجهاد، داعياً كافة المسلمين في العالم لزيارة القدس.
من جهته نقل د.مصطفى السيد تحيات جلالة الملك وسمو الشيخ ناصر بن حمد إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أن هذه الزيارة التضامنية جاءت لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وللتضامن مع إخوتنا وأهلنا في فلسطين وانطلاقاً من واجب التواصل مع إخواننا في العقيدة والعروبة، لافتاً إلى أنه آن الأوان لشعوبنا العربية لتكثيف الدعم المعنوي بجانب الدعم المادي للشعب الفلسطيني.
وشدد على حتمية انتصار الشعب الفلسطيني، معرباً عن أمله في قرب خلاصه من الاحتلال، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً استمرار مملكة البحرين في تقديم الدعم والعون للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح د.السيد، مسيرة المؤسسة الخيرية الملكية في دعم الأشقاء الفلسطينيين من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في كافة المجالات الصحية، والتعليمية والثقافية.
