الحكومة الفلسطينية تكثف الاتصالات الدولية لوقف اعتداءات الاحتلال( تفاصيل)
تكثف الحكومة الفلسطينية، اتصالاتها الدولية لوقف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الفلسطيني.
حيث أعرب الدكتور محمد مصطفي رئيس الوزراء الفلسطيني، عن إدانته ورفضه لكل الإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، مؤكدا أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير شعبنا.
وبتوجيهات عامة ، تعمل وزارة النقل والمواصلات على التحضير لفتح وإدارة المعابر والعمل على تمهيد الطرق الرئيسية، تحديدا شارعي الرشيد وصلاح الدين، وفتح ما أمكن من الشوارع الفرعية، كما تعمل وزارة الزراعة وضمن خطتها للإغاثة العاجلة في القطاع على توفير وتوزيع مستلزمات الإنتاج الزراعي، بما يضمن إعادة تفعيل عجلة الإنتاج النباتي والحيواني، إضافة الي وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج للتشغيل المؤقت في قطاع غزة للبدء بتوفير فرص عمل لأبناء شعبنا في القطاع.
كما كلف المجلس اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة بتعزيز تدخلاتها في المناطق المستهدفة من جيش الاحتلال والمستوطنين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود أبناء شعبنا.
وصادق على زيادة كميات أنواع من الأدوية في مناقصة شراء وتوريد أدوية لصالح وزارة الصحة لتلبية احتياجات أبناء شعبنا.
وكذلك صادق مجلس الوزراء على طلب وزارة العمل تمديد العمل بشأن التأمين الصحي للعمال العاملين عن العمل داخل الخط الأخضر حتى نهاية شهر تموز أو عودتهم إلى أماكن عملهم.
يذكر ان وزارة الخارجية والمغتربين ادانت الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة ٢١ منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب ٥٠ عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.