حماس: المجزرة بحق الصحفيين تستدعي محاسبة قادة الاحتلال
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي، على جرائمهم المستمرة في قطاع غزة، وآخرها ما تم ارتكابه بحق 6 صحفيين.
وقالت في بيان: "كوكبة جديدة من الصحفيين تنضم إلى قافلة شهداء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، بكل مكوّناته، بعد استهداف آلة القتل الإجرامية خلال الساعات الماضية خمسة صحفيين مع عائلاتهم، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا منذ بدء هذا العدوان إلى 158 صحفياً وصحفيةً، تم قتلهم بكل وحشية، مع سبق الإصرار، في إطار سياسة هذه الحكومة الفاشية، معاقبتهم على أداء رسالتهم، وتغييب وطمس حقيقة ما يُرتَكب من فظائع بحق المدنيين".
وأضافت: "إن هذه المجزرة التي تنفّذها حكومة الاحتلال الإرهابية، بحق الصحافة والصحفيين، دون أي اكتراث بعواقب انتهاكها للقوانين الدولية التي تشدد على حمايتهم وتسهيل عملهم؛ تستدعي موقفاً حازماً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، وفرض إجراءات عاجلة لوقفها، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة".
وتابع: "نوجّه نداءنا إلى الصحفيين والشخصيات الإعلامية، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية كافّة، إلى مساندة زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على استكمال رسالتهم التي يحاول الاحتلال الفاشي طمسها، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لهم، وفضح جرائم الاحتلال الوحشية بحقهم".
وفي سياق آخر، أكدت "حماس" أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول "اعتقال أحد المنتمين للحركة على خلفية عمله لصالح الاستخبارات الإسرائيلية"، عار عن الصحة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، إنه تم تداول أنباء مفادها أنه "طُلب من هذا الشخص مراقبة حركة شخصية رفيعة من حركة حماس تتنقل بشكل دائم بين لبنان وسوريا، بغرض اختطافه خلال عودته من دمشق".
وأكد البيان على أن "هذه الأخبار مفبركة وعارية عن الصحة، هدفها النيل من الحركة وتشويه سمعتها، في ظل بطولات تسطرها مع فصائل المقاومة الأخرى في غزة".
وشددت الحركة على وسائل الإعلام "ضرورة تحرّي الدقّة والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات".