حدث في 25 رمضان.. مولد العالم فخر الدين الرازي والزعيم محمد فريد| الأبرز
عندما نتحدث عن شهر رمضان الكريم، لا يمكننا إلا أن نتذكر الأحداث التاريخية الهامة التي شهدتها هذه الفترة المقدسة، ففي مثل هذا اليوم 25 من شهر رمضان، وقعت سلسلة من الأحداث التي غيرت مجرى التاريخ الإسلامي القديم والحديث، وتركت بصماتها في رحاب العالم الإسلامي.
ولادة الزعيم المصري محمد فريد
في مثل هذا اليوم 25 رمضان عام 1284 هجرية الموافق 20 يناير 1868 ميلادية، ولد الزعيم المصري محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية بمصر، حيث تسلم زعامة الحزب الوطني بعد وفاة الزعيم مصطفى كامل، بذل ماله وجهده في خدمة القضية المصرية، والمطالبة بالاستقلال والتنديد بالاحتلال، توفي غريبا عن وطنه في ألمانيا، ترك مؤلفات تاريخية مهمة من أشهرها "تاريخ الدولة العليا العثمانية ".
موقعة ملاذكرد
في مثل هذا اليوم 25 رمضان عام 491 هجرية الموافق 1070 ميلادية حقق المجاهد ألب آرسلان قائد جيوش المسلمين، وسلطان الدولة السلجوقية، انتصارًا عسكريًّا فريدًا في التاريخ الإسلامي، على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين، ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية (رومانوس الرابع) أسيرًا في هذه الموقعة الحربية ملاذكرد والتي تقع بالقرب من (أخلاط) غربي آسيا الصغرى.
استيلاء الفاطميين على بيت المقدس
في مثل هذا اليوم 25 رمضان عام 491 هجرية نجح العبيدين المشهورين باسم الفاطميين في الاستيلاء على بيت المقدس في خلافة المستعلي بالله وكان يحكم بيت المقدس الأميران سقمان وايلغازي وهما من أولاد الأمير التركي ارتق وحكما القدس بعده، ورفض الأمير سقمان الدخول في طاعة الفاطميين مع رضوان بن تتش حاكم حلب، وقطع سقمان الخطبة للفاطميين وأعاد التبعية والخطابة للعباسيين.
مقتل الخليفة العباسي الراشد بالله
في مثل هذا اليوم 25 رمضان عام 532 هجرية الموافق 5 يونيو 1138 ميلادية، قُتل الخليفة العباسي الراشد بالله في أصفهان؛ حيث اغتالته جماعة من أهالي خراسان.
مولد العالم فخر الدين الرازي
في مثل هذا اليوم 25 رمضان عام 544 هجرية الموافق 25 يناير 1150 ميلادية، ولد العالم الجليل الفقيه والأصولي الكبير “محمد بن عمر بن الحسين بن علي”، المعروف بـ “فخر الدين الرازي”، صاحب تفسير القرآن الكريم “مفاتيح الغيب”، وهو من أجلِّ التفاسير وأشهرها، وقد تجاوزت مؤلفاته أكثر من مائة كتاب.
معركة عين جالوت
في مثل هذا اليوم الجمعة 25 رمضان عام 658 هجرية الموافق 1260 ميلادية انتصر المسلمون على التتار؛ نشبت معركة عين جالوت في المنطقة التي تقع بين بيسان ونابلس بفلسطين بقيادة المظفر “سيف الدين قطز” والمغول بقيادة “كتبغا” وهزم المماليك حشود التتار وأوقعوا بجحافلهم هزيمة منكرة في معركة عين جالوت، وكان القائد هو السلطان المظفر سيف الدين قطز ليتوقف زحف المغول الهمج، ويتم انقاذ الحضارة الإسلامية من الدمار.