اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات التعداد السكاني في العراق.. بين الغموض والجدل والتحديات المالية مادة 217.. بين السيادة والتكامل الإفريقي... الجدل الدستوري الذي يقسم الكونغو 44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية نتنياهو في مرمى المحكمة الجنائية.. إسرائيل على شفا العزلة الدولية البحوث الإسلامية: بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر

عميد كلية الدراسات الإسلامية لمن يحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم: من التفاهة أننا نجادل فيها كل عام

تحدث الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن الجدل حول حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم.

وقال "أبوعاصي"، إن القرآن الكريم كتاب للإنسانية كلها، والقرآن قال يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".

وأردف: "الغرض من خلق الإنسانية أن تتعارف، وقضية تهنئة المسيحيين بالعيد أرجو ألا نكرر هذا كل عام يعني سنكون من التفاهة عندما نبحث في قضية ونصدر فيها حكما وثم يتكرر هذا الحكم، وهذا الجدال في كل عام".

ولفت إلى أن هذا الجدال يتكرر كل عام في قضايا كثيرة جدا في حياتنا، عند الاحتفال بالمولد النبوي، والاحتفال بليلة النص من شعبان، وإخراج زكاة الفطر في رمضان، فريق يقول بدعة وفريق يقول جائز.

وأردف أن الدولة لا تتقدم إلى القضايا المصيرية إذا كانت واقفة محلك سر في قضايا لو افترضنا أنها قضايا خلافية، فهناك قاعدة علمية يعرفها الكل "لا ينكر لمختلف فيه إنما ينكر لمجمع عليه"، أي أن في الخلاف لا تنكر علي ولا أنا أنكر عليك، لا يجوز ترفع صوتك في المجتمع برأيك ما دام القضية خلافية، لكن ما يحدث أنهم يبنون عليه تبديع وتفسيق، وتبني عليه حرمة، ويتهمون المخالف بارتكاب إثم، مؤكدًا أن القضايا الخلافية لا إنكار فيها، وهذا أمر مسلم في الشريعة.

وأشار إلى أن الآية القرآنية المحكمة تقول "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم"، مردفا: "القرآن يأمرنا بالبر طب أليس من البر، تهنته ومشاركته في الفرحة؟ والتهنئة لا تعني تأييد الاعتقاد، وإنما تهنئته بفرحة يعيشها".

وأشار إلى أن استخدام كلمة "التسامح" مع المسيحيين خطأ، لأن معنى التسامح أنه على خطأ وأتسامح معه، لكن الأمر ليس كذلك، هو له حقوق مثل حقوقك، وفقًا لفقه المواطنة، وله الحرية في الاعتقاد ومشارك في بناء الوطن، هذا البلد ليس ملكا لك وإنما كلنا شركاء.