ألمانيا وإيطاليا وماليزيا.. بعثات ”حكماء المسلمين” تختتم إحياء شعائر رمضان في دول العالم
اختتمت بعثات مجلس حكماء المسلمين إلى عددٍ من دول العالم لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك فعالياتها وأنشطتها مع نهاية الشهر الفضيل؛ حيث حَظِيَت هذه البعثات بإشاداتٍ واسعةٍ من القيادات الرسميَّة و الدينية والشعبية، التي أعربت عن تقديرها لجهود المجلس في تعزيز جسور التواصل مع المسلمين في كافَّة أنحاء العالم وتنمية الوعي الديني لديهم وتعزيز اندماجهم الإيجابي في مجتمعاتهم.
ففي جمهورية ألمانيا الاتحادية نظَّم المجلس الأعلى للمسلمين في مدينة ديتسنباخ حفل تكريم لبعثة مجلس حكماء المسلمين من القرَّاء والأئمَّة الذين أحيوا شعائر الشهر الفضيل في المساجد والمراكز الإسلامية، وذلك بحضور كل من عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين، وأوزليم باشوز، نائبة رئيس المجلس، وسعادة القنصل أمين حسان، القنصل العام لجمهورية مصر العربية، ونائبه القنصل السيد أبو عقيل، والأستاذ نور الدين عامر، ممثلًا عن السفيرة زهور العلوي، سفيرة المملكة المغربية، بالإضافة إلى مشاركة عبر تقنية الفيديو للسفير عبد الله عبد اللطیف، سفير مملكة البحرين، إلى جانب ثُلَّة من الأئمة، والعلماء، ومسؤولي المساجد، وشخصيات سياسية، واجتماعية في ألمانيا.
وفي إيطاليا اختتمت بعثة مجلس حكماء المسلمين جولتها بنجاحٍ كبيرٍ، التي شَمِلَت قراءة القرآن، وإقامة صلاة التراويح، وإلقاء المحاضرات والخطب الدينية في عددٍ من المدن الإيطالية، بما في ذلك ميلانو ومركز "المدينة" ومركز "إربا" في مدينة "ليكو" ومركز البراق في مدينة كومو.
كما اختتمت بعثة مجلس حكماء المسلمين إلى إندونيسيا برنامجها الذي تضمَّن عددًا من الفعاليات والأنشطة، تضمنَّت حفلًا لإجازة الطلاب في معهد الكوثر لعلوم القرآن، وزيارة إلى معهد وجامعة دار النجاح في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وفي ماليزيا اختتمت البعثة فعالياتها بإلقاء العديد من الندوات والمحاضرات الدينية، والرَّد على أسئلة المسلمين واستفساراتهم، والتواصل مع المجتمع المحلِّي وتبادل الآراء حول عدد من القضايا الدينية والثَّقافيَّة المهمَّة والتَّحديات المختلفة.
وتأتي بعثات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز جسور التواصل البناء مع المجتمعات المسلمة وغير المسلمة حول العالم، وبيان قيم الإسلام الصَّحيحة، ونشر ثقافة الحوار والتسامح والاندماج الإيجابي، وقيم الوسطية والاعتدال والفكر الإسلامي المستنير ومواجهة كافة أشكال التطرف والتَّعصب والكراهية والعنصريَّة والتَّمييز.