اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

أمين ”العالم الإسلامي”: علينا تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام بالأفعال والأقوال

ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اليومَ الأربعاء، خُطبةَ عيد الفِطر، في جامع الملك فيصل بباكستان، الذي يُعدّ أكبرَ جامعٍ في جنوب آسيا وشِبه القارة الهندية، ورابعَ أكبر جامع في العالَم، إذ يستوعب 300 ألف مُصلٍّ داخل المسجد، و 200 ألف مُصلٍّ في ساحاته، فيما شهدَت الخُطبة الترجمة الفورية للغة الأوردية، التي يَنطق بها نحو مليار شخصٍ حول العالَم.

واستهلّ الخطبةَ التي جاءت بدعوةٍ من رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، بتهنئة المسلمين بقدوم عيد الفطر المبارك، والدعاء بقبول الله لصيامهم وقيامهم في شهر رمضان.

ودعا إلى الحرص على قضاء حوائج الناس، والتخفيف من آلامهم؛ مؤكداً أن الشريعة الإسلامية هي المثال الأَعلى في مفاهيم الأخلاق والسلوك، وأنها ترتقي بقِيَمها من مَطلب الحُسن والعدل إلى منزلة الإحسان والفضل.

وأوضح أن الإسلام هو شريعة الله الوسط، بين الغلو فيها والجفاء عنها، لذا فهي دِين الفطرة ومكارم الأخلاق، وأن المسلم يتوخّى سُمعة الدين، ويَحرص على تقديمه لغير المسلمين بقيمه السمحة.

وشدّد على أهمية أن يَعمل المسلم على تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام من خلال أفعاله قبل أقواله.

ونَبّه العيسى إلى أن بعض المحسوبين على الإسلام نالوا منه بجَهلهم وضلال منهجهم وسلوكهم السيء الذي كانوا يقدّمونه باسم الإسلام وهو منه بَراء.

ثم تطرّق إلى الدَّور العظيم الذي تتولّاه المرأة المسلمة في مجتمعها وبيتها؛ معتبراً إياها محورَ التربية الصالحة للأطفال، ومصدرَ زرْع المفاهيم الصحيحة للدين والالتزام بالقيم الأخلاقية الرفيعة.

وخَتَم بالدعاء لأهل غزّة بأن يَرفع الله عنهم الظلم، ويَكفّ عنهم أذى الاعتداء والصلَف، وأن ينصرهم نَصراً مبيناً.