اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مشروع الميزانية.. أزمة سياسية جديدة تعصف بفرنسا وحكومة بارنييه مهددة بسحب الثقة في الذكرى ال 44 لرحيله.. محطات في حياة الشيخ محمود خليل الحصري أبو الغيط: الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل بالمنطقة تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة الأمين العام للشئون الإسلامية يبحث التعاون الديني مع مفتي داغستان الوساطة الأمريكية في لبنان.. التفاؤل الإسرائيلي يواجه عقبة إيران في مفاوضات الحدود حماس تحت ضغط.. إسرائيل تقترب من صفقة إطلاق الرهائن وسط تحديات كبيرة التحولات الأمنية في ظل التوتر العسكري.. الحوثيون يعززون قبضتهم وسط مخاوف من اختراقات داخلية الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة

مفاجأة… إندونيسيا تعتزم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. تفاصيل

إندونيسيا وإسرائيل
إندونيسيا وإسرائيل

كشف مصدر دبلوماسي إسرائيلي اليوم الخميس 11 أبريل 2024 أنه من المتوقع أن تقوم إندونيسيا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من محاولتها لتصبح العضو التاسع والثلاثين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وهي خطوة تحتاج إلى موافقة جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بما في ذلك إسرائيل، التي أصبحت دولة عضوًا منذ عام 2010.

واعترض وزير الخارجية إسرائيل كاتس على إدراج إندونيسيا ما لم تقم بلفتة تجاه إسرائيل، مثل التطبيع، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

وجعلت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التطبيع مع إسرائيل جزءًا من متطلبات إندونيسيا لعضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أصبحت فيه إسرائيل معزولة بشكل متزايد على الساحة الدولية بسبب حرب غزة، وكان من المفترض أنه لم يكن من الممكن توسيع علاقاتها الدبلوماسية حتى نهاية الصراع المستمر منذ نصف عام.

وتتمتع إسرائيل وإندونيسيا بعلاقات صامتة منذ فترة طويلة في التجارة والسياحة، لكنهما خصمان دبلوماسيان على الساحة الدولية.

وكان من المتوقع أن تكون إندونيسيا إحدى الدول التي ستقوم بتطبيع العلاقات بموجب اتفاقيات أبراهام، حيث وعدتها إدارة ترامب السابقة بمليار دولار للقيام بذلك.

وكانت خطط تطبيع العلاقات بين البلدين قد بدأت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها أحبطت نتيجة الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت في 7 أكتوبر، وقد تم إحياؤها هذا الشتاء من خلال عملية العضوية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ومن بين علامات التحول في العلاقات بينهما كان قرار إسرائيل السماح لإندونيسيا بالمشاركة في إسقاط المساعدات الإنسانية جوا إلى غزة، وهي خطوة حرمتها تركيا، التي تربطها بها علاقات دبلوماسية.

وأوضحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فهمها للدور الذي ستخطط له في عملية التطبيع في رسالة كتبها ماتياس كورمان إلى إسرائيل بتاريخ 26 مارس.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان: "يسعدني أن أؤكد أن المجلس وافق رسميًا على شرط مسبق واضح وصريح بضرورة إقامة علاقات دبلوماسية مع جميع أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قبل أي قرار بدعوة إندونيسيا لتصبح عضوًا في المنظمة".

وشدد على أن هذا يعني أن "المبادرة النهائية لإندونيسيا لتصبح عضوًا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لن يتم طرحها لقرار من المجلس قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية مع جميع أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".

وكتب: “علاوة على ذلك، أذكر أنه وفقا للمادة 16 من اتفاقية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن أي قرار مستقبلي لدعوة إندونيسيا لتصبح عضوا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيتطلب الإجماع بين جميع أعضاء المنظمة، بما في ذلك إسرائيل”.

موضوعات متعلقة