مصر تحذر من استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران
أعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة التاسع عشر من إبريل الجارى، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك علي اثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع في ايران وسوريا.
وطالبت مصر الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، محذرةً من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار فى المنطقة، وآثارها الخطيرة علي أمن وسلامة شعوبها.
وأكدت مصر على أنها سوف تستمر فى تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجارى.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم وقوع أضرار بـ المواقع النووية الإيرانية.
ودعت الجميع لضبط النفس لأقصى درجة، كما كررت التأكيد أن المنشآت النووية يجب ألا تكون هدفًا على الإطلاق في النزاعات العسكرية.
وجاء ذلك ضمن نبأ عاجل أفادت به فضائية اكسترا نيوز، منذ قليل.
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها في إطار القانون الدولي داعية الأطراف الفاعلة للتهدئة.
وجاء ذلك بعد تعرّض طهران لهجوم بمسيّرات صغيرة دفع السلطات لإغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات الجوية.
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية الجمعة عن مصادر مطلعة أنه لا يوجد تقارير عن هجوم من الخارج وقع في إيران، بعد الانفجارات التي سُمعت في البلاد.
بينما زعم مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلي وصحيفة جيروزاليم بوست إن تل أبيب ردت على هجوم إيران عليها الأسبوع الماضي.
الجدير بالذكر أن، صرح مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز بأن طهران ليست لديها خطة للانتقام الفوري من إسرائيل، بعد ساعات من شن إسرائيل هجوما على الأراضي الإيرانية.
ووفقا لوكالة لوكالة "رويترز"، قال المسؤول الإيراني، الذي لم يكشف عن هويته، إنه: "لم نتلق أي هجوم خارجي، وتميل المناقشة نحو التسلل أكثر من الهجوم".
ويقول المسؤولون الإيرانيون إن الدفاعات الجوية أسقطت ثلاث طائرات بدون طيار قبل بضع ساعات، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار.
وفعلت إيران فجر الجمعة دفاعاتها الجوية في محافظات عدة، بعد تقارير عن وقوع انفجار واحد على الأقل في وسط البلاد، بحسب ما نقلت فرانس برس عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
كذلك، عُلقت الرحلات التجارية من وإلى مطارات عدة، بما فيها طهران، وفق ما نقلت وكالة "مهر" للأنباء عن السلطات الملاحية.