الاحتلال الإسرائيلي يدمر أكبر مصنع للأدوية في غزة
أعلنت بلدية دير البلح، وسط قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية دمرت أكبر مصنع للأدوية في القطاع.
وأوضحت بلدية دير البلح، أنه "في ظل استهدافه الممنهج للمنظومة الصحية في قطاع غزة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي أكبر مصنع للأدوية في قطاع غزة، الموجود في دير البلح حي صلاح الدين، وذلك باستهداف مباشر من قبل الطيران الحربي الصهيوني أثناء التوغل المحدد للمنطقة الشرقية من دير البلح".
وأكدت البلدية أن “هذا الاستهداف المتعمد من الاحتلال للمنظومة الصحية يأتي في سياق السياسة الصهيونية لتفريغ قطاع غزة وجعله غير صالح للحياة واستكمال لحلقات التدمير الممنهج لكل القطاعات التي من شأنها أن تعزز الوجود الفلسطيني على الأرض”.
وفي نفس السياق، أكد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، أن الاحتلال ارتكب جريمة جديدة ضد المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية، بحسب تصريحات للقاهرة الإخبارية.
وأضاف "انهيار تام للوضع الصحي في شمال قطاع غزة ونطالب بالضغط على الاحتلال للضغط على إسرائيل لإدخال الغاز إلى القطاع.
وأشار إلى أن تعطل المنظومة الصحية ونقص الأدوية، أدي إلى سقوط حالات وفاة بين الأطفال في قطاع غزة.
وفي ذات الصدد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34049 شهيدا و76901 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت "الصحة الفلسطينية": الاحتلال ارتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة أسفرت عن استشهاد 37 فلسطينيا وإصابة 68 آخرين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 33 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 76 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.