مفتي الحمهورية: عيد تحرير سيناء يُعد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة
أكد الدكتور شوقي عم، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تحرير سيناء الغالية ما كان ليتم إلا ببذل كل غالٍ ونفيس من أجل تحرير هذا الوطن، فقد بُذِلَت من أجل تحقيق ذلك الأرواح الغالية، حتى استطعنا أن نسترد كل شبر محتَلٍّ من أرض الوطن العزيز، وإن أبطال القوات المسلحة البواسل ليروون تراب الوطن بدمائهم الزكية من أجل حمايته والذود عنه ومواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الوطن وتهدِّد أمنه واستقراره.
وقال المفتي: ينبغي للمصريين جميعًا وخاصة الشباب أن يتأملوا ويتعلَّموا من ذكرى تحرير سيناء، وكيف ضحَّى رجال القوات المسلحة بأرواحهم وجهدهم لكي نحتفل نحن الآن بهذا النصر العظيم، ففي تحرير سيناء دروس كثيرة نحن في أمسِّ الحاجة إلى أن نتعلمها ونعمل بها لننهض بمصرنا الحبيبة إلى مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.
وشدَّد على أنَّ هذا اليوم العظيم يُعد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة التي قدَّمها ويقدِّمها الجيش المصري من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله، مُعرِبًا عن اعتزازه وتقديره لجهود وتضحيات جيشنا العظيم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحمايتها من المتربصين بها عبر تاريخها الطويل.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن جموع الشعب المصري يقدِّرون جيدًا التضحيات الكبيرة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة البواسل في السهر على حفظ أمن الوطن واستقراره في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب والضلال.
تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، بخالص التهاني القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة- والفريق أول محمد أحمد زكي -القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي- وللقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى "تحرير سيناء" الحبيبة التي توافق 25 أبريل من كل عام.
ووجَّه مفتي الجمهورية، التحية والتقدير إلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل وإلى الشعب المصري المُدافِع عن تراب وطنه بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الغالية، مؤكدًا أن تحرير سيناء الحبيبة ما كان ليتمَّ إلا ببذل أرواح الشهداء والجهد والمثابرة، حتى استطعنا تحرير آخر شبر محتل من أرض مصرنا الغالية.