جامعة قطر تستضيف مؤتمرا دوليا حول التحول الاقتصادي والاجتماعي من أجل التنمية المستدامة
تستضيف جامعة قطر، بعد غد الأربعاء، مؤتمرا دوليا حول التحول الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من أجل التنمية المستدامة، ويستمر يومين، بمشاركة خبراء وصناع القرار وقادة الصناعة، والفاعلين في المجتمع على المستويين العالمي والمحلي،وذلك من أجل الإسهام في تعزيز التكامل والجهود المشتركة نحو تحقيق أهداف الاستدامة .
ويسعى المؤتمر، الذي ينظمه معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية (SESRI) التابع للجامعة، إلى مناقشة التحديات والفرص المتاحة التي تتيحها أهداف التنمية المستدامة في المنطقة. ويهدف من خلال تحقيق التفاعل بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى تعزيز تبادل المعرفة، وعرض أفضل الممارسات، وتوليد رؤى عملية قابلة للتطبيق ، كما يهدف إلى ترجمة النقاشات إلى إجراءات ملموسة تدعم النهج التحويلية المتوافقة مع تاريخ المنطقة الغني وتعقيداتها المتنوعة، مما يعكس فهما عميقا للفروقات الثقافية والتاريخية، وسيلتزم المؤتمر بتحويل الحوار إلى خطوات عملية تسهم في التغيير الإيجابي والتنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة كلثم علي الغانم، مديرة معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية (SESRI) التابع للجامعة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد للإعلان عن استضافة هذا الحدث العالمي، إننا نطمح من وراء استضافته إلى تبادل الخبرات والمعارف لبناء مجتمعات قادرة على التكيف والمرونة في مواجهة التحديات المتنوعة والتحولات، ولدعم الاستقرار العام وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية، وذلك من خلال خارطة طريق تنموية مشتركة تضمن التعاون الدولي وتعزز الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.
وأضافت الغانم، نأمل أن تعزز توصيات هذا المؤتمر الاندماج وتقوي الجهود المشتركة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز بشكل خاص على التحديات التعليمية والاقتصادية والثقافية، لاسيما وأن المؤتمر سيختتم أعماله بإصدار تقرير شامل يوجه السياسات والمبادرات نحو تنفيذ الأهداف المستدامة وتعزيز التنمية في المجتمعات المحلية، وبذلك نكون قد ساهمنا في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارا لمنطقتنا.
وسيقدم المشاركون في المؤتمر بحوثهم ومناقشاتهم، من أجل تحفيز المؤسسات الأكاديمية والخبراء، وصناع السياسات والأعمال والشباب، على تحقيق الأهداف التنموية.
وسيتم نشر التقرير النهائي للمؤتمر على الموقعين الإلكترونين لمعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية، وجامعة قطر، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي، ليكون مرجعا للأفراد والمؤسسات في تطوير برامجهم ومبادراتهم.