الأمم المتحدة: «آسيا والمحيط الهادئ» خرجت عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
كشف تقرير جديد للأمم المتحدة عن مسار مثير للقلق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث توقع التقرير تأخر تحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2062، وهو ما يتجاوز الجدول الزمني بمقدار يبلغ 32 عامًا .
وذكر بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني إن أهداف التنمية المستدامة الـ17، التي اعتمدها زعماء العالم عام 2015، تهدف إلى إنهاء الفقر المدقع والجوع، وضمان الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي وتوفير التعليم الشامل الجيد، من بين أهداف أخرى، بحلول عام 2030.
وسلط التقرير المرحلي لأهداف التنمية المستدامة لعام 2024، الذي أطلقته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، الضوء على التحديات المستمرة المتمثلة في الفقر وعدم المساواة.
وكتبت أرميدا سالسياه أليسجابانا، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، في مقدمة التقرير: "إن التزامنا الثابت أمر حيوي، حيث لا يزال التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة متفاوتًا وغير كاف في جميع أنحاء المنطقة".
وأشارت إلى أنه "في حين أن هناك حاجة إلى بذل جهود إضافية في جميع المجالات، فإن البيانات الدقيقة تؤكد الحاجة الملحة لمعالجة أوجه عدم المساواة التي تؤثر على الفئات المهمشة، بما في ذلك النساء والفتيات وسكان الريف وفقراء المناطق الحضرية، الذين ما زالوا يجدون أنفسهم محرومين من فرص التعليم والعمل".