ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء في غزة ل 141
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، عن استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل الصحفي في وكالة فلسطين الآن الإخبارية خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزله في محافظة رفح.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنه بذلك ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الذين استشهدوا من بداية الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 141 صحفيًا.
وكانت أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، في نوفمبر الماضي، أنها تقدّمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، تحدّثت فيها عن "جرائم حرب على خلفية استشهاد صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية" لعدوان الاحتلال على غزة.
وقالت المنظمة أن "مكتب المدعي العام كريم خان أكد للمنظمة أن تحقيق هذه الهيئة بشأن فلسطين يشمل جرائم ضد صحفيين".
ونعى "الإعلامي الحكومي" في بيان صحافي، الشهيد الصحفي محمد الجمل الذي يعمل في وكالة فلسطين الآن الإخبارية، بعد قصف طائرات الاحتلال منزله في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، بشكل متعمد ومباشر خلال الليلة الماضية.
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارًا، من استهداف قوات الاحتلال، للطواقم الإعلامية في قطاع غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
وفي اليوم الـ 202 من حرب "الإبادة الجماعية" على غزة، يواصل الاحتلال قصفه وجرائمه ضد العائلات الآمنة، ما أدى إلى ارتقاء 34262 شهيدًا، و77229 إصابةً.
وعلى الجانب الآخر أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34305 شهداء و77.293 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع راح ضحيتها 43 شهيدا و64 مصابا خلال 24 ساعة.
وأمس، قال مدير برنامج الأغذية العالمي جيان كارو سيري، إن قطاع غزة قد يتعدى مرحلة أبعد من المجاعة وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وزيادة أعداد الوفيات خلال 6 أسابيع
وأضاف بحسب وكالة رويترز، "إننا نقترب يوما بعد يوم من حالة المجاعة" مؤكدا أن “هناك أدلة معقولة على أن عتبات المجاعة الثلاث، انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والوفيات، سيتم تجاوزها في الأسابيع الستة المقبلة”.
وتابع “نحن بحاجة إلى زيادة مساعداتنا بشكل كبير، لكن في ظل الظروف الحالية، أخشى أن الوضع سوف يتدهور أكثر”.
تقرير صادر عن الأمم المتحدة يتوقع انتشار المجاعة بحلول مايو
وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة نشر في مارس إن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو، في شمال غزة ويمكن أن تنتشر عبر القطاع بحلول يوليو.
وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزة خلال الأشهر الـ 6 التي تلت بدء إسرائيل هجوما جويا وبريا على قطاع غزة.