اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

قيادي يعلن شروط تفكيك حركة حماس.. ومفاجآت بشأن انضمامها لـ«فتح»

 خليل الحية
خليل الحية

في ظل التعثر في المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، صدر تصريح لقيادي بارز في الحركة قد يُفسر على أنه تنازل ذو أهمية.

فقد أشار خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى أن الحركة على استعداد للموافقة على هدنة تستمر لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، وكذلك للتخلي عن أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي في حال تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

وأضاف أن الحركة ستقبل "بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية وعلى حدود عام 1967". وقال "إذا تحقق ذلك، فسيتم حل الجناح العسكري للحركة".

كما أشار الحية، الذي يمثل حماس في مفاوضات الأسرى، في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس"، إلى أن جميع تجارب الحركات التي ناضلت ضد المحتلين أظهرت أنه عندما حصلت على الاستقلال وحقوقها، تحولت إلى أحزاب سياسية، بينما القوات المقاتلة التي دافعت عنها أصبحت الجيش الوطني.

وأشار الحية إلى أن الحركة تسعى للانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، التي ترأسها حركة فتح، بهدف تشكيل حكومة موحدة لقطاع غزة والضفة الغربية.

ولكنه لم يوضح ما إذا كان تأييده الواضح لحل الدولتين سيشكل نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو مجرد خطوة مؤقتة نحو تحقيق الهدف المعلن للحركة، وهو تدمير إسرائيل.

اجتياح رفح

أما في ما يتعلق بخطط إسرائيل لاقتحام مدينة رفح الجنوبية التي تعتقد أن الكتائب الأربع المتبقية من حماس متحصنة فيها، فرأى الحية أن مثل هذا الهجوم لن ينجح في تدمير الحركة. وقال إن القوات الإسرائيلية "لم تدمر أكثر من 20 بالمائة من قدرات حماس، لا البشرية ولا الميدانية"، وفق زعمه.

وعن التنسيق والاتصالات بين القيادة السياسية في الخارج والقيادة العسكرية داخل غزة، فأكد أنها لم تنقطع خلال الحرب، لافتا إلى أن القرارات والتوجيهات تتم بالتشاور بين المجموعتين.

إلى ذلك، أوضح أن ما أثير مؤخرا عن انتقال قيادات الحركة من قطر عار من الصحة. ونفى أن يكون هناك انتقال دائم للمكتب السياسي للحركة، مضيفا أن قطر مستمرة في دورها كوسيط في المحادثات الجارية من أجل التوصل لاتفاق حول تبادل الأسرى مع إسرائيل، ووقف النار في غزة.

وشدد على أن حماس قدمت تنازلات فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين المتبقين في القطاع.

كما ذكر أن الحركة لا تعرف بالضبط عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة.

لكنه أوضح أن حماس لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

في حين رفضت إسرائيل مرارا في السابق هذه المطالب، وأكدت أنها "ستواصل عملياتها العسكرية حتى هزيمة حماس بشكل نهائي".

كما أعلنت جهارا أنها ستحتفظ بوجود أمني في غزة حتى بعد انتهاء الحرب.

يذكر أن الحرب في غزة متواصلة منذ 7 أشهر، فيما تعثرت المحادثات من أجل هدنة طويلة الأمد في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإطلاق سراح الأسرى من الطرفين.