دخول 38 مصابًا من غزة إلى رفح لتلقي العلاج
أكد رمضان المطعني مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن سيارات الإسعاف تعمل بكامل طاقتها، وارتفع عدد المصابين الذين جرى استقبالهم من قطاع غزة إلى 38 مصابا يرافقهم 49 مرافقا.
وأضاف المطعني: "سيارات الإسعاف المصرية الموجودة في معبر رفح المصري تعمل بشكل مباشر من خلال الفرق الطبية المتواجدة والتي تتعامل على الفور وبسرعة مع الحالات الطارئة التي يتم عمل الإسعافات الأولية لها".
وتابع: "بعد ذلك، يتم توزيع الحالات على المستشفيات المحيطة سواء في العريش أو المحافظات المصرية الأخرى وصولا إلى العاصمة القاهرة التي بها حالات تحتاج إلى تدخل جراحي كبير جراء هذه الإصابات الكبيرة".
وأضاف أن معبر رفح يشهد حركة دائمة على مدار الساعة لدخول المساعدات الإنسانية، وشهدت الحركة دخول قرابة 4 سيارات وقود من الغاز، وسيارتين من السولار، وهذه هي المواد الأساسية التي يحتاجها سكان قطاع غزة، وهي لا تنقطع على مدار كل يوم للدخول لمنفذ رفح والعبور للناحية الأخرى.
وأوضح "المطعني"، أنه بالنسبة لشاحنات المساعدات الغذائية والمواد الأساسية للمعيشة في قطاع غزة، تم عبور قرابة 168 شاحنة كبيرة تقل عددا كبيرا من المساعدات من منفذ كرم أبو سالم، الذي يبعد عن معبر رفح 3 كم.
ولفت إلى أن الصورة في معبر رفح تستمر في استقبال عدد كبير من المصابين والمرافقين.
قال مصدر مصري مسئول، إن كل الاتصالات التي تجريها مصر مع جميع الأطراف، هدفها وقف التصعيد في غزة، وإقرار حالة الهدوء.
ولا يزال الرئيس السيسي، يؤكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية، وحماية لأمن مصر القومي.
ويواصل الوضع في قطاع غزة، أسوأ حالاته، فبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، اقترب توقف مولدات الكهرباء في مستشفيات غزة، نتيجة لعدم توافر الوقود اللازم لتشغيلها.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب آخر تحديث لوزراة الصحة الفلسطينية، إلى 34305 شهداء و77293 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وناشدت منذ ساعات، وزارة الصحة، المؤسسات المعنية، الأممية والإنسانية، لسرعة التدخل، وتوفير الوقود اللازم، لاستمرار تقديم الخدمات للمرضى، وللحفاظ على أرواحهم.
وطالب الدفاع المدني بغزة، بفتح تحقيق دولي، في إعدامات ميدانية، ارتكبها الاحتلال بمجمع ناصرالطبي في خان يونس، جنوبي القطاع