اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

نتاج برلمان من أجل القدس.. تركيا تفتح اتصالات بين المقاومة وفصائل وحركات فلسطينية

قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اليومين الماضيين المزيد من التأكيدات على أنه سيدعم القضية الفلسطينية والمقاومة وأهل قطاع غزة ضمن سلسلة رسائل خاصة تصدر عن القصر الرئاسي منذ اليوم التالي لظهور نتائج الانتخابات البلدية وتحت عنوان ما تصفه أوساط تركية بالاستدراك وتصويب بعض الأخطاء.

وحرص الرئيس التركي شخصيا على الحضور لحفل افتتاح مؤتمر خاص عقدته تركيا في مدينة إسطنبول الهيئة المتمثلة برابطة البرلمانيين من أجل القدس.

وكان المؤتمر أقرب إلى تظاهرة برلمانية كبيرة عقدت بحضور المئات من الشخصيات العربية والإسلامية وحتى العالمية وتضمن القاء خطابات متعددة ضد السياسات الإسرائيلية وتضامنا مع اهل قطاع غزة.

ورغم أن المؤتمر مخصص للتأكيد على دعم القدس بمسارين من الخبراء الأول سياسي والثاني قانوني، فإن ملف غزة خطف الأضواء أيضا في غالبية الخطابات والمداخلات بحضور أكثر من 80 شخصية برلمانية حالية وسابقة تولت التفاعل.

وحضر المؤتمر أيضا بعض الشخصيات المناصرة للشعب الفلسطيني مثل نجل المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا وبرلمانيون من جمهو ريات إفريقية وحتى وفود من بعض الدول الأوروبية مثل إسبانيا وإيطاليا وإيرلندا.

ولاحظ المراقبون أن رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز شارك في المؤتمر وألقى خطابا وصف فيه إسرائيل بعبارة “دولة مارقة” وهي المرّة الأولى التي يستخدم فيها مسؤول أردني رفيع هذه العبارة.

وعقد المؤتمر بالتوازي مع تجمع مئات النشطاء الغربيين والعرب في إسطنبول للمساهمة في مشروع أسطول الحرية الذي سمحت سلطات الموانئ التركية بانطلاقه، لكنه يتعرض لسلسة تعطيلات إسرائيلية وينتج عنها الحديث عن صفقة محتملة لتأجيل تحرك أسطول الحرية بالإتفاق مع السلطات التركية.

وحرص أردوغان شخصيا على الحضور والتقاط الصور مع قادة الوفود البرلمانية ثم بقي في قاعة المؤتمر لعدّة ساعات قبل إلقاء خطاب وعد فيه باستمرار التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وتبني قضيته حتى يتم تحصيل حقوقه، وفي الأثناء التزم أردوغان باسم بلاده بقطع التجارة عن إسرائيل وتجميدها ما لم ترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكانت الاتصالات والعلاقات بين قادة المقاومة الفلسطينية وتركيا قد تطورت على نحو مفاجئ مؤخرا، حيث استقبل إردوغان وفدا كبيرا يمثل قيادة حماس وأُعيد فتح مكاتب الحركة وحركة الجهاد الإسلامي في إسطنبول والأهم أن السلطات التركية بدأت تستقبل وفودا من ممثلي الفصائل الفلسطينية لا بل تم عقد اجتماعات ومشاورات باسم الفصائل الفلسطينية لأول مرة في تركيا.

موضوعات متعلقة