كلمات أهم حضور مؤتمر ”الاقتصاد العالمي” بالسعودية.. رؤساء وبيل جيتس منهم
برعاية ولي العهد السعودي الملك محمد بن سلمان، استضافت المملكة العربية السعودية في الرياض المؤتمر الاقتصادي العالمي بحضور 20 رئيس دولة 1000 شخصية ومدير شركة.
يتناول موقع اتحاد العالم الإسلامي أهم الحضور من المؤتمر وجاءت كلماتهم كالاتي
رئيس المنتدى الاقتصادي: الاقتصاد السعودي مستقر
قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، إن الوضع الاقتصادي للمملكة مستقر ويشهد نموا كبيرا.
وأضاف: أن الوضع الإنساني في غزة صعبٌ للغاية، لافتا إلى أن المملكة تحتضن عددا كبيرا من الفاعلين في حل المشكلة، من بينهم وزراء من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
بيل جيتس: الأحلام أصبحت واقعا
وقال بيل جيتس: الأحلام المستحيلة أصبحت واقعاً عالمياً على الأرض، عندما بدأنا بشركة مايكروسوفت كانت الثورة الأولى، وكان يحظون الحلم بأن الكمبيوتر سيكون أداة أساسية ناجعة للجميع، وقد اعتقد الكثيرون بأن ذلك أمر مستحيل، ولكن في نهاية المطاف لم يكن هنالك أي حاسوب للاستعمال الشخصي 1975، ولكننا أصررنا على إتمام ذلك، لأننا رأينا بأن العالم الذي يتمتع فيه الجميع بهذه الأداة سيكون عالماً مبدعاً، واليوم توصلنا إلى هذا الهدف، فالحواسيب ليست على كل مكتب وحسب بل هي أيضاً في كل جيب.
رئيس رواندا: نواجه تحديات معقدة
أشار رئيس جمهورية رواندا بول كاغامه، إلي أن الأمر معقد في بلاده من ناحية جغرافية وتاريخية، «ولن نجعل هذه التعقيدات تحبطنا، يجب علينا اليوم أن نضع اهتمامنا في جانب الاستثمارات، وتنمية الكوادر البشرية، وتطوير كل ما له علاقة بالتنمية الاقتصادية، وهذا ما دعانا إلى الاستثمار في الصحة والتعليم والتقنية، وربطها مع بعضها بعضا، وما نود أن نقوم به هو تذليل العقبات المختلفة في القارة الأفريقية من خلال التعاون المستمر، لنتقدم بشكل مستدام».
رئيس الوزراء الماليزي: إدارة الاستثمارات بطرق حكيمة
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: «تمكنا من أن ندير بطريقة حكيمة الاستثمارات التي توافدت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ونرى في مجموعة الآسيان قواعد اقتصادية وضعت متعلقة بالاقتصاد ستساعدنا بشكل كبير لتحقيق مرادنا. ونحن في مجموعة الآسيان نركز على العلاقات والتعاونات الثنائية التي تمكننا من إحداث الفرق».
«النقد الدولي»: «رؤية 2030» مثال على قدرة التحول
نوهت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، بأن نجاح «رؤية 2030» في السعودية مثال واضح على قدرة الدول على التحول.
وأضافت غورغييفا، أن العالم يواجه مشكلتين، الأولى، أنه رغم النمو الاقتصادي بنسبة 3.2% العام الماضي، إلا أنه ضعيف مقارنة بالمعايير تاريخياً، والمشكلة الثانية، هي الشرخ الكبير بين بلدان العالم، حيث يحقق بعضها نمواً جيداً وبعضها متأخر كثيراً، وإذا لم نحل المشكلتين سنواجه مصاعب كبيرة في المستقبل، لذا من الضروري الاستمرار في بناء قوة الاقتصاد والمسؤولية تجاه المالية العامة والسياسات النقدية ولا بديل عن ذلك، وأنه من الضروري إطلاق عنان طاقة التكنولوجيا وربطها برأس المال البشري، الذي بإمكانه التحرك بين الفرص والوظائف المختلفة بمرونة أكثر.