الكشف عن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني بعد مغادرته للمستشفى
كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم الجمعة 3 مايو 2024 عن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بعد مغادرته المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.
وقالت وكالة "وفا"، أن الرئيس الفلسطيني غادر المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، بعد إجرائه فحوصات طبية روتينية، وكانت النتائج مطمئنة.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 34,622 شهيدا وأكثر من 77,867 مصابا، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 26 شهيدا و51 إصابة.
وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والمصابين غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يأتي ذلك في ظل أزمة إنسانية مروعة يعاني منها سكان قطاع غزة، تمتد إلى الأوضاع الصحية والبيئية التي وصفت بـ"كارثية" تُنذر بتزايد انتشار الأوبئة والأمراض المعدية والخطيرة، بفعل تراكم النفايات وانهيار القطاع الصحي، وتلوث المياه، نتيجة استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع للشهر السابع.
وأشارت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف باستخدام سياسة التدمير الهائل والقتل والإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بل تعمد منع إدخال الوقود بمختلف أنواعه، والآليات والمعدات اللازمة لنقل النفايات وتشغيل محطات الصرف الصحي وتحلية المياه.
وأشارت "صفا" إلى أنه في ظل انعدام غاز الطهي، لجأ أهالي شمالي القطاع إلى استخدام وسائل بدائية بديلة في إشعال النار من الحطب والفحم من أجل طهي الطعام وتسخين المياه، مما تسبب بإصابة المئات من المواطنين بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة.
وأكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ بدء الحرب 15 قطاعًا من القطاعات الحيوية، من بينها الصحة والبنية التحية والبلديات، ودمر أكثر من 400 بئر مياه، وأخرجها عن الخدمة بهدف تعطيش أبناء الشعب الفلسطيني على غرار سياسة التجويع التي مارسها بمدينة غزة شمالي القطاع.
وأضاف الثوابتة، أن انعدام المياه في قطاع غزة تسبب بحدوث عدة مشاكل، ولاسيما على صعيد النظافة والصحة، ناهيك عن تدمير الاحتلال 600 ألف متر طولي من شبكات المياه، والشوارع ومفترقات الطرق.
ولم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عند ذلك، بل عمل على تدمير آلاف الكيلو مترات من شبكات الصرف الصحي، ما تسبب في طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع والأحياء، وبالتالي انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين الفلسطينيين>