الجيش الاسرائيلي يدك منازل وأراضي الفلسطينيين وسط وجنوب غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، أن "طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية ومدفعيته، قصفت منازل الفلسطينيين ومناطق زراعية وسط وجنوبي قطاع غزة".
وحسب مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن "طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية استهدفت أرضا زراعية جنوب مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق قنابل حرارية بكثافة فوق مدينتي رفح وخان يونس".
كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي حي الزيتون شرق مدينة غزة، حسب الوكالة.
وقالت أن "طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية قصفت منزل عائلة اصليح المكون من أربعة طوابق في حي المنارة بمدينة خان يونس، وتدميره بشكل كامل".
وكانت بلدية النصيرات قد أعلنت أن "القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير 12 بئر مياه ومحطتي تحلية وآلاف الأمتار من شبكات المياه، وتدمير نحو 27 ألف متر مربع من الطرق الرئيسية والفرعية، إضافة إلى 5 ميادين وتقاطعات رئيسية".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية، في السابع من أكتوبر 2023، إلى 34,654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77,908، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام عربية، أمس السبت، أن حركة حماس الفلسطينية، وافقت على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى من الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وإن "مفاوضي حماس وصلوا إلى العاصمة المصرية القاهرة، في وقت سابق من اليوم (أمس السبت)، لإجراء محادثات غير مباشرة حول وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن مع إسرائيل.
وفي بداية المفاوضات، أفادت التقارير أن "حماس، قالت إنه لديها 20 رهينة فقط، ولكن يبدو أنها استطاعت الوصول إلى باقي الرهائن".
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن قيادي بـ"حماس"، أن "الحركة لن تقبل بهدنة لا تتضمن وقف الحرب في قطاع غزة، مضيفا أن "نتنياهو يعرقل شخصيا التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وفي ذات الصدد، ذكرت مصادر في "حماس" لقناة "الشرق" السعودية، أنه "إذا فشلت المفاوضات فإن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة لأنها ترفض وقف الحرب وسحب الجيش".
وفي ذات الصدد، ذكرت مصادر في "حماس" لقناة "الشرق" السعودية، أنه "إذا فشلت المفاوضات فإن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة لأنها ترفض وقف الحرب وسحب الجيش".
ورفضت إسرائيل إعطاء ضمانات للوسطاء بإنهاء الحرب في غزة، في ظل تمسك حركة حماس بوقف القتال في القطاع كشرط للتوصل إلى اتفاق.