اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة

الجوع والعنف في تيجراي.. فحص الأزمة الإنسانية بإثيوبيا

الأزمة الإنسانية في إقليم تيجراي
الأزمة الإنسانية في إقليم تيجراي

تتفاقم الأزمة الإنسانية في إقليم تيجراي بمرور الوقت، مما يتطلب استجابة عاجلة وفعالة من المجتمع الدولي للتصدي لهذه الأزمة وتوفير المساعدات اللازمة للمتضررين.

إقليم تيجراي هو إحدى الإقليميات في إثيوبيا، يقع في شمال البلاد، يشتهر تيجراي بتاريخه العريق وثقافته الغنية، لكنه شهد مؤخرًا صراعات وأزمات سياسية وإنسانية، خاصة في الفترة الأخيرة.

شهدت مدينة ألاماتا الواقعة في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، أزمة إنسانية مروغة جراء تعطل الخدمات الأساسية خلال شهر أبريل الماضي، وتسببت في نزوح 50 ألف شخص.

وأفادت وسائل إعلام إثيوبية بأن سكان ألاماتا يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية والتعليم.

وفي مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا، كشف هايلو أبيرا، رئيس إدارة مدينة ألاماتا الإثيوبية، عن وفاة 11 شخصاً بسبب نقص الخدمات الطبية، وتوقف المستشفى الوحيد في المنطقة عن العمل لمدة شهر تقريبًا.

وتأثرت العملية التعليمية بشكل كبير، حيث أكد هايلو أن أكثر من 42 ألف طالب من 123 مدرسة في مناطق راية ألاماتا وراية بالا وبلدة كورين اضطروا إلى التخلي عن دراستهم.

وتأتي هذه الأزمة جراء الاشتباكات العنيفة الأخيرة التي شهدتها منطقة رايا ألاماتا الواقعة في جنوب إقليم تيجراي، وقد أدى العنف إلى نزوح جزء كبير من السكان، حيث لجأ أكثر من 50 ألف شخص مدني ومسئول إداري إلى بلدة كوبو المجاورة، الواقعة في منطقة أمهرة.