مفتي الجمهورية يوجه الحجاج بالالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للحج
دعا مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، جميع المواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة بضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لهما في كل من مصر والسعودية.
وأكد مفتي الجمهورية، أن ضمن شروط الاستطاعة للحج الالتزام بتلك القوانين واللوائح ولا يجب مخالفتها للتمكن من الحج أو العمرة بالمخالفة.
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية كلا من رئيس اللجنة الفنية للحج السياحي ناصر تركي، ورئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة أحمد إبراهيم.
وأشاد الدكتور شوقي علام- بحسب بيان لغرفة شركات السياحة، اليوم /الأحد/- تقديره للدور الذي تقوم به شركات السياحة في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين المصريين.
وأكد أن دار الإفتاء تقوم بجهد كبير في شرح صحيح الدين فيما يخص مناسك الحج والعمرة، وتستخدم في ذلك عدة أساليب دعوية منها المحاضرات المباشرة لعدد من العلماء وفي مقدمتهم المفتي، وأفلام كرتونية تشرح صحيح المناسك، بجانب الإجابة على كافة التساؤلات والاستفسارات التي تتلقاها الدار من الحجاج والمعتمرين، مؤكدا استعداد دار الإفتاء لتقديم كافة أنواع الخدمات الدينية والتوعوية للحجاج والمعتمرين وتلبية طلبات قطاع السياحة في هذا الأمر لخدمة أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن.
وفي نفس السياق، أكد ناصر تركي وأحمد إبراهيم، تقدير قطاع السياحة لما تقوم به دار الإفتاء المصرية من جهد في خدمة ضيوف الرحمن، وأشادا كذلك باستجابة الدكتور شوقي علام وعلى مدار سنوات لمطالب قطاع السياحة فيما يخص توعية ضيوف الرحمن.
كما أكدا أن كثيرا من الحجاج والمعتمرين يتعرضون لضغط نفسي بسبب بعض الفتاوى الخاطئة، والتي تصدر من غير متخصصين فتربك ضيوف الرحمن بل وتعرضهم لمخاطر خاصة خلال رحلة الحج.
كما أكدا أن كافة الدول الإسلامية تأخذ وتطلب الفتوى المصرية فيما يخص الحج والعمرة باعتبار مصر بلد الأزهر الشريف ومنارة الإسلام الوسطي السمح.
وشهد اللقاء حوارا مثمرا للغاية وتم الاتفاق على عدة قرارات وتحركات تزيد من جرعة التوعية الدينية التي توفرها السياحة للحجاج والمعتمرين.
كما تم الاتفاق المبدئي بين دار الإفتاء المصرية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة على البدء في إعداد مذكرة تفاهم بين الطرفين؛ لتوفير أفضل سبل التوعية للحجاج والمعتمرين المصريين والاستعانة بالمكانة العالمية والدينية والفقهية لدار الإفتاء وعلمائها الأجلاء في توعية الحجاج والمعتمرين بصحيح مناسكهم وإزالة أي لبس أو جدل أو غموض لديهم فيما يخص مناسك الحج والعمرة، ومن المقرر أن يتم توقيع مذكرة التفاهم والبدء في تنفيذها في أقرب وقت.