بعد اعلان البرهان عن إلغائها.. ما هي الوثيقة الدستورية
أعلن مساعد قائد الجيش السوداني، اليوم السبت، أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، سيلغي الوثيقة الدستورية ويعلن أخرى جديدة.
وبحسب شبكة “ العربية ” قال ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني: إن البرهان سيعين رئيس وزراء مستقلا.
وتابع مساعد قائد الجيش السوداني:"روسيا طلبت نقطة تزود على البحر الأحمر مقابل إمدادنا بالأسلحة"، مشيرا إلى أن البرهان سيوقع على اتفاقيات مع روسيا قريبًا.
ووقعت الدولتان اتفاقا لإقامة قاعدة بحرية في عهد الرئيس السابق عمر البشير، لكن قادة الجيش قالوا في وقت لاحق إن هذه الخطة قيد المراجعة ولم تنفذ قط.
الوثيقة الدستورية هي وثيقة تم التوقيع عليها، في 17 أغسطس 2019، لتكون المرجعية الأساسية للفترة الانتقالية، وهي القانون الأعلى في البلاد، وتسود أحكامها على جميع القوانين.
وتحدد الوثيقة التي تتكون من 28 صفحة و78 بندًا، "مدة الفترة الانتقالية 39 شهرًا اعتبارًا من توقيع الإعلان الدستوري على أن تجرى انتخابات في نهايتها".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أصدر في أكتوبر 2021، قرارا بفك تجميد عدد من المواد في الوثيقة الدستورية.
وشمل القرار المواد (11) البندين (1) و(2) و(12) و(15) و(16) بجميع بنودها عدا عبارة (الحرية والتغيير) في كل البنود.
فيما أكد على حفظ الاستحقاقات والالتزامات الناشئة بموجب اتفاقية جوبا لسلام السودان 3 أكتوبر 2020م على أن يسري القرار اعتبارا من تاريخ التوقيع عليها