30 مايو| منتدي التعاون الصيني العربي.. رئيس الصين يحضر حفل الافتتاح ويلقي كلمة
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ، إنه بناء على الاتفاق بين الصين والجانب العربي، يعقد المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي في 30 مايو في بكين. وسيحضر الرئيس شي جين بينغ حفل افتتاح المؤتمر ويلقي كلمة رئيسية.
ويترأس المؤتمر عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية وانغ يي ووزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوق، كما يحضر المؤتمر وزراء الخارجية أو ممثلو الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية.
قال تقرير أصدرته وزارة الخارجية الصينية مؤخرا عن التعاون الصيني العربي في العصر الجديد إن منتدى التعاون الصيني العربي أصبح محركا مهما يدفع تطور العلاقات الصينية العربية، وهو نصب نموذجا ناجحا للتعاون العابر الأقاليم على الساحة الدولية.
وقال التقرير إنه وفي يوم 30 يناير عام 2004، أعلنت الصين وجامعة الدول العربية بشكل مشترك عن تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي بإصدار "بيان مشترك بشأن تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي". وفي يوم 14 سبتمبر عام 2004، عقدت الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في مقر جامعة الدول العربية، الأمر الذي رمز إلى انطلاق أعمال المنتدى رسميا.
وأضاف التقرير أنه تمت إقامة 17 آلية تعاون في إطار المنتدى تشمل الاجتماع الوزاري واجتماع كبار المسؤولين والحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين وندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية والمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية ومؤتمر رجال الأعمال الصينيين والعرب وندوة الاستثمارات ومؤتمر التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة ومهرجان الفنون العربية/ مهرجان الفنون الصينية وندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام ومؤتمر الصداقة الصينية العربية وملتقى المدن الصينية العربية ومنتدى التعاون الصيني العربي لنظام بيدو ومنتدى المرأة الصينية العربية ومنتدى التعاون الصيني العربي في مجال الصحة وملتقى التعاون الصيني العربي في مجالات الإذاعة والتلفزيون واجتماع الخبراء الصينيين والعرب في مجال المكتبات والمعلومات ومؤتمر التعاون الصيني العربي لنقل التكنولوجيا والإبداع.
وذكر التقرير أن 9 دورات للاجتماع الوزاري للمنتدى انعقدت لغاية اليوم في الدول العربية والصين، حيث تبنى الجانبان سلسلة من الوثائق وحققا إنجازات ملحوظة في مجالات شاملة وتوصلا الى التوافق في بعض القضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك.