بعد مجزرة الخيام.. قيادي بحماس: «إسرائيل لن تستعيد أسراها إلا بشروطنا»
أعلن القيادي في حماس أسامة حمدان، أن إسرائيل لن تستعيد أسراها إلا وفق شروط الحركة التي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر، وذلك بعد مجزرة الخيام.
قيادي بحماس: «إسرائيل لن تستعيد أسراها إلا بشروطنا»
وحذّر حمدان إسرائيل، خلال تصريحاته في بيروت، من أنه كلما تأخّر «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو» وداعموه عن الالتزام بهذا الاستحقاق، سيموت المزيد من الأسرى بقصف جيشهم.
وأشار إلى أن مواصلة التهرب والمماطلة واستمرار القصف والعدوان من قبل إسرائيل يعني أن أسراهم لن يعودوا إلا جثثاً، وربما لا يعودون أبداً».
مصر وبريطانيا تؤكدان ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
ومن ناحية أخرى، ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية التقى اليوم مع اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المُنعقِد في بروكسل.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني تبادلا الرؤى والتقييمات بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، حيث أكد الطرفان على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن حتمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق لسكان القطاع.
مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الدولة البريطاني استمع لتقييمات الوزير شكري بشأن مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وبمحيط معبر رفح، حيث جدد الوزير شكري التأكيد على العواقب الإنسانية التي تطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتداعيات الأمر السلبية على السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال ووقف العمليات العسكرية في القطاع، وفي إطار القانون الدولي وتنفيذ جميع التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية، ومنها فتح معبر رفح وجميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لدخول المساعدات.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني أكدا أهمية دعم مسار الحل السياسي على أساس حل الدولتين للتعامل مع الأزمة من جذورها، وقد طالب الوزير شكري في هذا الصدد بأهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة هامة من قِبل الأطراف الدولية لدعم تنفيذ حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
وتم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة للحد من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وإزاء سبل تقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية والحيلولة دون تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.