مشاركون بـ”منتدى الإعلام”: التخصص وسيلة الإعلام لتقديم محتوى موثوق
أكد مشاركون في منتدى الإعلام العربي المنعقد تحت مظلة قمة الإعلام العربي في دبي أن الإعلام التخصصي برز كحل مثالي للوقوف على احتياجات الجمهور المتنوعة وتقديم محتوى دقيق وموثوق.
وأشاروا إلى أن الإعلام التخصصي يقدم معلومات مُركزة ومفصلة حول مواضيع محددة، ويسهم في رفع مستوى الوعي حول مختلف القضايا والموضوعات، لافتين إلى أن الإعلام العربي لا يزال يفتقر إلى الإعلام المتخصص في العديد من القطاعات.
وفي هذا الصدد أكد الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني رئيس مركز القاهرة للدراسات الإستراتيجية، أن الإعلام المتخصص غاية في الأهمية، ويحتاج في عالمنا العربي إلى نقلة في العديد من المجالات، لا سيما العلمية، مشيرا إلى أن الإعلام العلمي في العالم العربي غائب أو شبه غائب، سواء عندما نتحدث عن الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات وعلوم الطب وغيرها.
وقال المسلماني: " لا بد من أن تكون هناك نخبة إعلامية متخصصة قادرة على طرق أبواب العديد من القطاعات والأفكار والتركيز عليها وتقديمها لمختلف المتابعين، والأمر لا يقتصر على الصحافة العلمية، فعلى الرغم من قوة الصحافة الاقتصادية نسبياً فلا يزال هناك الكثير من المجالات الاقتصادية بحاجة إلى تطوير".
وأشار إلى أن الصحفي المتخصص هو الأقدر على طرح الفكرة الصحيحة في المكان والتوقيت الصحيح وبالطريقة الأفضل.
وأفاد الإعلامي لطفي الزعبي، أن فكرة الإعلام الشامل جيدة لفهم كافة أشكال الإعلام ومتطلباته، لكن في النهاية لا بد من التخصص الذي يعتبر أكثر فعالية وتميزا وقدرة على إيصال الرسالة بدقة وبثقة وبمعلومات أكثر شمولية.
وأشار إلى أن التخصص لا يرتبط في الإعلام فقط بل بكافة أشكال الأعمال والمهن، وبات أكثر فائدة للمتلقي باعتباره يمنح الجماهير المختلفة المعلومات والتفضيلات التي يرغبون بها.
من جهته قال يوسف الكعبي، المذيع في قناة دبي الرياضية، إن كل إنسان قادر على التميز في حال كان متخصصا ومتفردا بمهنة أو قطاع معين وإن الطلب على فئات مختلفة من الخبر أو المعلومات أوجد قنوات متخصصة".