قائد سابق في الحرس الثوري يترشح للانتخابات الرئاسية في إيران
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن قائدًا سابقًا في الحرس الثوري الإيراني يخضع لعقوبات أمريكية سجل ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فمثل غيره من الطامحين، سيتعين على وحيد حقانيان الانتظار لمعرفة ما إذا كان مجلس صيانة الدستور سيوافق على ترشيحه.
ومجلس صيانة الدستور هو هيئة مكونة من 12 عضوا من القانونيين يهيمن عليها المحافظون، وتقوم بفحص جميع المرشحين للمناصب العامة.
ولم يتم الإعلان سوى عن القليل من المعلومات حول مسيرة حقانيان المهنية في الحرس الثوري.
ويخضع حقانيان مثل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي يسعى لخلافته، لعقوبات أمريكية منذ العام 2019 لدوره في "الدائرة الداخلية للمرشد الأعلى علي خامنئي المسؤولة عن تعزيز القمع الداخلي والخارجي للنظام"، وفقًا لما ذكرته الولايات المتحدة الأمريكية.
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، القائم بالأعمال السويدي المؤقت في طهران لإبلاغه احتجاج إيران على اتهامات "خبيثة ولا أساس لها" كانت قد وجهتها ستوكهولم، ومفادها أن طهران تستخدم عصابات إجرامية لمهاجمة إسرائيل ومصالحها في السويد، وفق وكالة "فرانس برس".
وكانت السفارة الإيرانية في العاصمة السويدية ستوكهولم، قد أصدرت يوم الجمعة، بيانا بشأن ما ذكرته وسائل إعلام سويدية عن قيام طهران بتجنيد أفراد في عصابات إجرامية سويدية، بعضهم أطفال، لتنفيذ "أعمال عنف" ضد إسرائيل ودول أخرى.
وأشارت السفارة في بيانها السابق إلى أن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام السويدية "كاذبة"، وطالبت بعدم الثقة في الادعاءات والتقارير التي ينشرها النظام الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال.
ووصف دانييل ستانلينغ، رئيس جهاز الأمن السويدي، هذه العصابات الإجرامية بأنها "مجموعات وكيلة لإيران"، مبيناً أنه على الرغم من أنها تستهدف بشكل أساسي مجموعات وأفرادًا غير راضين عن الحكومة الإيرانية، إلا أنها تستهدف أيضًا ممثلي دول مثل إسرائيل والمنظمات والمؤسسات اليهودية.