الجهود الدبلوماسية للرئيس السنغالي.. المصالحة بين إيكواس والدول المنسحبة
قال الرئيس السنغالي بشيرو ديوماي فاي إنه من الممكن تحقيق مصالحة بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والبلدان الثلاثة التي انسحبت منها، وهي مالي والنيجر، وبوركينا فاسو.
أوضح ديوماي فاي في تصريح صحفي بعد مباحثات أجراها في باماكو مع الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا أنه ناقش معه بشكل مفصل قضايا تتعلق بإيكواس، مشيراً إلى أن الموقف المالي، على الرغم من تشدده، ليس جامداً تماماً.
أضاف أنه لا يزال متفائلاً بإمكانية إعادة بناء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على أسس جديدة لتجنب الوضع الحالي الذي تمر به بلدان المنطقة.
كما أشار الرئيس السنغالي إلى أنه لم يأت كوسيط للمجموعة الغرب إفريقية، وليس مفوضاً من أي من هيئاتها، بل جاء من أجل التواصل في إطار زياراته إلى عدة دول أخرى في غرب إفريقيا.
وقد ناقش ديوماي فاي أيضاً قضايا متعلقة بـ "إيكواس" في بوركينا فاسو، حيث استقبله الرئيس الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري. وأكد أنه يفهم ثبات المواقف إلى حد ما، ولكنه يرى في كل موقف فرصة لإقامة حوار.
وفي ختام زيارته لبوركينا فاسو، تباحث الطرفان في مواضيع تهم الشعبين، مؤكدين على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية والصداقة بين البلدين.
يشار إلى أن الدول الثلاثة، مالي والنيجر وبوركينا فاسو، قررت الانسحاب بمفعول فوري من إيكواس بسبب توتر العلاقات بعد استيلاء الجيش على السلطة في تلك البلدان.