بعد استقالة الحكومة.. مدبولي يكشف تطلعات الرئيس السيسي الفترة القادمة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإنه تقدم صباح اليوم باستقالة الحكومة، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف رئيس الوزراء أنه شرُف بتكليفه من فخامة الرئيس، بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: أتقدم بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس على تجديد ثقته في تولى المسئولية كرئيس للوزراء الفترة المقبلة، وأعاهد سيادته ببذل أقصى الجهود لخدمة الوطن وأبنائه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك تكليفات محددة من فخامة الرئيس في عدة مجالات، سيتم العمل على تنفيذها، فور الانتهاء من التشكيل الوزاري الجديد.
تقدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باستقالة حكومته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كلفه بتشكيل حكومة جديدة.
وفي ظل هذا الوضع، يبدي الكثيرون اهتمامًا بالإجراءات الدستورية والقانونية الضرورية لتشكيل حكومة جديدة، حيث وضع الدستور معايير محددة لهذا الأمر في حال تقديم الحكومة استقالتها.
تنص المادة رقم 174 من الدستور على أنه في حالة تقديم رئيس مجلس الوزراء استقالته، يجب عليه تقديم كتاب الاستقالة إلى رئيس الجمهورية، بينما يجب على وزير يقدم استقالته تقديمها إلى رئيس مجلس الوزراء.
بالنسبة لتشكيل الحكومة الجديدة، فإن المادة 146 من الدستور تحدد الإجراءات المطلوبة. وبموجبها، يكلف رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء بتشكيل حكومة جديدة وعرض برنامجها على مجلس النواب. إذا لم تحصل الحكومة على ثقة أغلبية أعضاء المجلس خلال ثلاثين يومًا، يتم تكليف رئيس الجمهورية بترشيح رئيس آخر للوزراء من الحزب أو الائتلاف الذي يحتل أكثرية مقاعد المجلس.
من ثم، يتم تقديم التشكيلة الوزارية للموافقة على مجلس النواب الجديد، حيث يجب أن يحصل الحكومة على ثقة أغلبية الأعضاء (أي ما يزيد عن نصف النواب).
وفيما يتعلق بخطوات تكليف الحكومة، فإن اللائحة الداخلية لمجلس النواب تحدد إجراءات تقديم الحكومة وبرنامجها، وتشمل النقاش في مجلس النواب وتشكيل لجنة خاصة لإعداد تقرير حول ذلك، يعرض للموافقة العامة في البرلمان.
تقدم استقالة حكومة مدبولي وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة تضم شخصيات مؤهلة وذوي خبرة، بهدف العمل على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها الحفاظ على أمن مصر القومي في ظل التحديات الإقليمية والدولية، وتعزيز ملفات الصحة والتعليم، وتطوير المشاركة السياسية، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الثقافة والوعي الوطني، بما يعزز مبادئ المواطنة والسلم المجتمعي.