مساعد «الخارجية الفلسطينية»: شعبنا يتعرض لإبادة جماعية على يد الاحتلال
مساعد «الخارجية الفلسطينية»: شعبنا يتعرض لإبادة جماعية على يد الاحتلال
قال السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة، إنَّ الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطينية، في تصريحاته لشاشة قناة «القاهرة الإخبارية: «إدراج إسرائيل على قائمة العار سيساهم في توفير الحماية للأطفال الفلسطينيين».
وأكد السفير عمر عوض الله: «على مجلس الأمن الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني».
وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطينية: «يجب محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني».
وقال إنه يجب التحرك من أجل عزل إسرائيل دولياً ومقاطعتها بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، كما يجب العمل من خلال المنصات الأممية لوقف العدوان على هذا الشعب.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تقوم بعض الدول بفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل، ووقف تصدير السلاح إليها، وحظر العلاقات التجارية معها.
ففي الشهر الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقعها الإلكتروني "واي نت" عن تزايد القلق في إسرائيل بسبب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التي تعبر عن عدم رغبته في التأثير على قرارات تجاه إسرائيل.
وقد أشارت المصادر المطلعة إلى تزايد التوتر والخوف داخل إسرائيل بسبب هذه التطورات، مع تقدير أنها قد تؤدي إلى فرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل.
كما تناولت الصحيفة أيضًا التقرير السنوي الذي يُصدره مبعوث الأمم المتحدة للأطفال ومناطق الحرب، فيرجينيا جامبا، والذي يُغطي الأحداث والتطورات في العام السابق، وأشارت إلى توقعات بأن يُغطي التقرير لعام 2023 بشكل كامل، مع التركيز على الأحداث التي شهدتها المنطقة في الربع الأخير من العام السابق.
وعلى صعيد متصل، يعد قطاع غزة، الذي يعاني من حصار مستمر وحروب متكررة، المكان الأكثر خطورة على حياة الأطفال والشباب.
فتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إلى أن 90% من أطفال غزة يعانون من نقص في الغذاء الضروري لنموهم السليم.
وتؤكد التقديرات أيضًا أن الحرب الدائرة في المنطقة تسببت في مقتل الآلاف من الأطفال ونزوح العديد منهم، مما أدى إلى انهيار النظام الغذائي والصحي في القطاع وتفاقم الأوضاع الإنسانية.