«القسام»: إسرائيل قتلت بعض الرهائن لديها في عملية على النصيرات وسط قطاع غزة
قالت كتائب القسام المسلحة التابعة لحركة حماس اليوم السبت، إن بعض الرهائن قتلوا خلال عملية تحرير الرهائن الإسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين والمناطق المجاورة له بوسط غزة.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في بيان عبر قناته على تطبيق "تلغرام"، إن إسرائيل "تمكنت بارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض الرهائن لديها، لكنها قتلت آخرين خلال العملية".
حررت القوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم منذ أكتوبر في غارة في غزة اليوم السبت بينما قُتل أكثر من 200 فلسطيني في غارات جوية في نفس المنطقة، وفقا لمسؤولين في حماس، في واحدة من أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية في الحرب.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت عملية إنقاذ الرهائن والهجوم الجوي الإسرائيلي جزءًا من نفس العملية، لكن كلاهما حدث في النصيرات في غزة، وهي منطقة كثيفة البناء ومحاصرة في كثير من الأحيان في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وإسرائيل. حماس، الجماعة الإسلامية الحاكمة في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أبو عبيدة أن "عملية السبت ستشكل خطرا كبيرا على رهائن العدو وستؤثر سلبا على أوضاعهم وحياتهم".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان ارتفعت حصيلة المجزرة، التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء استهدافها المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات، اليوم السبت، إلى 210 شهداء، وأكثر من 400 مصاب.
وأوضحت مصادر طبية، أن الشهداء والمصابين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، الذي أصبح في وضع كارثي وخطير، لعدم قدرته على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى.
وكانت مدفعية الاحتلال وطيرانه الحربي نفذا على مدى أكثر من ساعتين غارات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى، وغرب وشرق مخيم النصيرات.
وتوغلت الآليات العسكرية بشكل مفاجئ في مناطق شرقي وشمال غربي مخيم النصيرات بالتزامن مع القصف المدفعي العنيف الذي استهدف مناطق واسعة من المخيم.
كما توغلت آليات الاحتلال قرب جسر وادي غزة على طريق "صلاح الدين" وسط القطاع، ووسعت توغلها شرقي دير البلح وفي مخيمي البريج والمغازي.
وكانت طائرات مسيرة حلقت بشكل كثيف في سماء مخيم النصيرات واطلقت النار على كل من يتحرك في طرقاته، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء والجرحى.